20 ألف متفرج في سهرة الإفتتاح مهرجان تيميزار

شهدت ساحة الاستقبال بتزنيت منتصف هذا الأسبوع –الأربعاء 21 غشت – سهرة إفتتاح مهرجان “تيميزار الفضة” في نسخته الرابعة بحضور جماهيري قدر في المجمل بعشرين ألف متفرج حضروا من مختلف أنحاء مدينة تزنيت لمتابعة أهم ما جاء به برنامج المهرجان.
الحفل الذي عرف في ساعاته الاولى إطلاق بعض الشهب الإصطناعية التي زينت سماء المدينة بحضورعامل الإقليم رفقة شخصيات مدنية 
،أمنية وعسكرية،الى جانب بعض فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالقطاع الحرفي التقليدي وبالصانع المحلي.
هذا وقد عرفت السهرة الأولى تنوع موسيقي فني تجاوب الجمهور مع أهم فقراته رفقة الكوميدي عبد الفتاح ( واخا هراب ليه النص كما صرح لنا ب
ذلك)،الحسين امراكشي وحاتم عمورالذي عانت فقرته الموسيقية من بعض المشاكل التقنية الخاصة بإدارة وتقنيي الصوت،مع أداء جاد لمقدم السهرة عبدالله كويتة “ابن مدينة تزنيت”، الى جانب آخرمتميزا لمقدم السهرة عماد نتيفي الذي حيته جماهيرالمدينة هو الآخربحرارة وهتفت باسمه كثيرا عند نهاية تقديمه لآخرفقراته التنشيطية الخاصة باليوم الثاني من المهرجان .
جدير بالذكر أن الحفل مر حسب العديد من المتتبعين في ظروف أمنية جد متميزة تخللتها تدخلات استباقية صارمة في حق بعض الغرباء ممن كانوا في حالة سكر وعربدة (كما عاينا ذلك بعد انتقالنا لمصلحة الديمومة ) بمساندة ملموسة من عناصر التدخل السريع والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية وكل عناصر مفوضية الأمن الإقليمي بزيها الرسمي و المدني التي سهرت رغم عددها الذي يبقى جد محدود في انجاح السهرة الأولى، مع حرصها كما كان واضحا للعيان، البقاء مرابضة بكل عناصرها الى غاية ساعات الفجر الأولى بأهم شوارع المدينة تحت الإشراف الميداني والمباشر لرئيس الأمن الإقليمي(الصورة)، مع الغياب البارز والملاحظ  لممثلي السلطة المحلية، التي بغيابها كجهاز حيوي بالمدينة عرفت جنبات ساحة العرض انتشارالعديد من الباعة المتجولين الذين أفسدوا المنظر العام للمهرجان 
بتراميهم العشوائي الغير المعقلن،والمساهمة في عرقلة حركة المارة والراجلين من الزوار والوافدين . 
هذا دون أن ننسى الإشارة لوجود بعض الأخطاء في التنظيم التي يمكن تداركها في النسخ القادمة منها، أن إدارة المهرجان في نسختها هذه قامت باستدعاء بعض الإعلاميين والصحفيين دون آخرين لم يتم اشعارهم، خصوصا منهم منتمين لأبرز المواقع الالكترونية الوطنية، دون تفكير الجهة المكلفة بالاتصال في توفيرعدد احتياطي من البادجات لفائدة آخر الملتحقين بالمدينة ،هذا في وقت قرر فيه بعض رجال الأمن الخاص بمدخل ال VIP نهج سياسة باك صاحبي كان أول ضحاياها صحفيون قدموا من مدن بعيدة لتغطية المهرجان وعلى نفقتهم الخاصة.
        
             شباطي عبد الرحيم

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني