نزلاء حماية الطفولة ببنسليمان عرضة للاغتصاب

كواليس اليوم/ السعيد بنلباه

تعرض عصر يوم أمس السبت 18 يونيو الجاري، أحد نزلاء مركز حماية الطفولة في ربيعه العاشر، إلى اغتصاب أو محاولة اغتصاب قرب المركز من جهة الغابة، من طرف شاب ابن عون سلطة “محمد. ش”في 17 من العمر منحرف وله سوايق سجنية لما كان قاصرا حيث سبق له أن كان نزيلا بمركز حماية الطفولة بتمارة، وبإصلاحية السجن المحلي ببنسليمان، وبإصلاحية سجن عكاشة قريبا.
وكان النزيل خرج من المركز كما تعود وكثير من النزلاء على فعله ليل نهار في الآونة الأخيرة؟!!!. وتصيده ابن عون السلطة الذي قد يكون يترقب أي مغادر للمركز من النزلاء،أو ربما قد يكون على موعد مسبق معه، دون أن يدور بخلده أنه سيغتصبه، ودخل الضحية نزيل مركز حماية الطفولة في نوبة من الصراخ من شدة الألم ما أثار انتباه مجموعة من الشباب رواد مركز سوسيو القرب الملاصق للمركز، والذين أحكموا الطوق على المجرم وسلموه إلى رجال الدرك الذين سلموه بدورهم إلى رجال الأمن، الذين باشرت التحقيقات مع المتهم والضحية في أفق عرض هذا الأخير على الخبرة الطبية.
موضوع اعتداء نزلاء حماية الطفولة على الغير ” السرقة” كما حصل قبل أيام حيث سرق نزيلان هاتفا محمولا من صاحبه بحي القدس، وتمت متابعتهما قضائيا بشأنه، أو سقوط بعضهم ضحايا الاعتداء البدني أو الجنسي أصبح واردا وبشدة خاصة بعد التغيير الذي حصل على مستوى إدارة المركز ومربيه حيث عمت الفوضى والتسيب داخله على كافة المستويات، التسييرية، والتربوية، والحياتية بالنسبة للأطفال الذين ساءت أحوال تغذيتهم ونظافتهم بشكل ملحوظ. فأصبح تواجدهم بأحياء مدينة بنسليمان وضواحيها مشهودا ومثيرا للقلق. وكنا في كواليس اليوم أشرنا لما ألت إليه الأمور بالمركز، كما نبهنا بالصورة والكلمة بكواليس اليوم لظاهرة تسكع النزلاء خارج مركزهم من خلال موضوعين بتاريخ 25 مايو الماضي، من خلال الطفل النزيل “ادم رزقي ” في ربيعه العاشر، الذي كان يتسكع خارج المركز يوم الثلاثاء 24 مايو الماضي في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا بحي القدس ويطلب من المارة درهما لشراء ما يأكل، وصرح لأحد المواطنين أنه غادر المركز بعد تناوله وجبة العشاء!!
كما شوهد صباح اليوم الموالي على الساعة الثامنة والنصف في نفس المكان الذي تواجد به بالأمس ليلا، وكان أيضا يطلب من المارة “درهماّ؟؟
وفي السياق ذاته، كنا أشرنا إلى ثلاثة أحداث أحدهم يسمى “الإبراهيمي” شوهدوا يوم الأحد 22 مايو الماضي قرب أحد المساجد بالمدينة، منهم من يطلب صدقة وأحدهم يبيع ورق النظافة “كلينيكس” قال المسؤولون حينئذ أن والدته هي من تشجعه على الفرار من المركز ليساعدها في ” مد اليد وبيع كلينكس” !!!
ونورد هنا جملة مما كتبناه في موضوعنا السابق ) …….وهل من المقبول ترك حدث، طفل يبث هائما في الخلاء في ظل تنامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال والقاصرين؟؟؟(
ملف مركز حماية الطفولة ملف ساخن ستجده المديرة الإقليمية الجديدة ببنسليمان كميليا موجود التي ستباشر عملها يوم غد الاثنين 20 يونيو الجاري، مفتوحا على مصراعيه في وجهها ولها أن توظف خبرتها المتراكمة في الحرية المحروسة لإعادة الاعتبار للمركز الذي فقد الكثير من وبريقه مقوماته في الآونة الأخيرة!!!


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني