الشيخ الفيزازي لموقع “كواليس”: تصريح الريسوني عن إلغاء تجريم الإفطار في رمضان زلة عالم وخطأ فظيع

كواليس اليوم: زربي مراد
اعتبر الشيخ محمد الفيزازي تصريح الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، زلة عالم وخطأ فظيع، مضيفا أن اصطفافه في جانب اللادينيين والملاحدة لخرم قيم الأمة، هو أمر مردود وبشع.
وقال الفيزازي في تصريح حصري لموقع كواليس اليوم، أن الريسوني استند على حجج واهية وهاوية في نفس الوقت، موضحا أن المريض أو على سفر وأراد أن يفطر، من واجبه أن يستتر احتراما لهيبة رمضان وقداسة الشهر الفضيل.
وأضاف الفيزازي، أن ما جاء به الريسوني من حجج هي زلة عالم لا يلتفت إليها ولا يتناسب مع قامته ولا مقامه العلمي.
وأكد الفيزازي، أن العقوبة الحبسية من شهر إلى ستة أشهر في حق المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان، المعلنين ردتهم في الشارع العام، لا تناسب ضخامة الجرم.
وأشار الفيزازي إلى أن هؤلاء المطالبين بإلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، لا يناضلون من أجل الحرية الفردية، إنما يعملون على زرع بذور الفتنة في الأمة.
وأردف الفيزازي متهما هذه الفئة باستفزاز الشعب وإضرام النار في حالة الاستقرار وصنع التطرف وتعريض أنفسهم للتهلكة.
وشدد الفيزازي على أن المغرب بلد مسلم تاريخا وواقعا ودستورا ويحظى بمؤسسة إمارة المؤمنين وأمير المؤمنين وكذا المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية والتفاف الشعب حول هذه المؤسسات.
وخلص الفيزازي إلى التأكيد على أن كل من يخرم هذه القضايا، لا يمارس حرية شخصية، إنما يمارس عقوقه لهذه الأمة.
وكان الشيخ أحمد الريسوني دعا إلى إلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، معلنا اصطفافه إلى جانب الحركات المنادية بإباحة الإفطار العلني في نهار رمضان وإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي.
وينص الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي، على أن كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى 6 أشهر وغرامة مالية لا تقل عن 200 درهما.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني