زعيم البوليساريو لا يستطيع مغادرة تندوف والجزائر بسبب تاريخه الدموي في القتل والتعذيب والاغتصابات

كواليس اليوم: زربي مراد

ذكرت مواقع إخبارية جزائرية، أن الخناق بدأ يشتد يوما بعد آخر على زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بعدما أضحى أول المطلوبين والمبحوث عنهم في إسبانيا.

وأكدت ذات المصادر، أن القضاء الإسباني بعث مذكرات بحث إلى جميع النقط الحدودية تضمنت مواصفات غالي الهارب من العدالة.

وعزت المصادر نفسها أسباب تضييق الخناق على من وصفته بجلاد البوليساريو والجيش الجزائري، إلى عدم امتثاله لدعوات الحضور أمام القضاء الإسباني، للتحقيق معه في التهم الموجهة إليه من جرائم حرب وتعذيب واغتصاب.

وكشفت المصادر أن القضاء الإسباني بصدد إصدار مذكرة بحث دولية في حق زعيم الجبهة الانفصالية، وحينها لن يكون بمقدوره مغادرة مخيمات تندوف وعرابته الجزائر.

واعتبرت المواقع الجزائرية، فإن اختيار غالي الذي يلا حقه تاريخه الدموي، من ارهاب و قتل و احتجاز و جرائم ابادة و اختطاف و تعذيب، ليكون رئيسا لجبهة البوليساريو، ليؤكد استمرار فساد دوائر القرار فيها.

وشددت المواقع نفسها على أن تاريخ غالي الحافل بالممارسات اللاإنسانية والمغامرات الجنسية، لن يمحوه منصب رئيس دولة ولن تنساه الضحاي، ليبقى وصمة عار في جبين الرئيس وحاشيته ومن زكاه في هرم السلطة، وستجعل من الرئيس الجديد للبوليساريو عرضة لكل أنواع الإستهداف القضائي كلما سنحت الفرصة بذلك.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني