من الآن فصاعدا.. الحبس ينتظر مُخالفي حالة الطوارئ الصحية بالبلاد

محمد البودالي
من الآن فصاعدا، لن تتساهل السلطات المغربية، الأمنية، والقضائية، مع أي سلوك متهور، أو فعل مخالف للقانون، من شأنه كسر حالة الطوارئ المعلن عنها بالبلاد لمدة شهر.
وكل تصرف متهور أو طائش، من شأنه عرقلة إجراءات السلطات للوقاية من تفشي وباء كورونا المستجد، سينهال عقابه المنصوص عليه في القانون، وسيكون جزاؤه الحبس والغرامة.
كل المواطنين المغاربة اليوم مدعوين لليقظة والتفاعل الإيجابي مع قرارات السلطات، لأن جميع دول العالم أعلنت حظر التجول وفرضت الطوارئ الصحية، كذلك هي السلطات المغربية، لا يمكنها أن تتساهل أو تتهاون في أي تصرف أو سلوك، من شأنه تعريض حياة وسلامة باقي المواطنين للخطر، وما كل الإجراءات المشددة التي اتخذتها ولازالت تتخذها السلطات المغربية اليوم، إلا دليل واضح، وبرهان قاطع، على رغبتها في حماية شعبها من مخاطر هذا الوباء العالمي، والحد من انتشاره في صفوف المغاربة، وبالتالي لا يمكن لكل هذه الإجراءات أن تذهب أدراج الرياح، بسبب سلوكات بعض الطائشين والمتهورين.
وستكون جميع الإجراءات التي ستتخذ في حق هؤلاء المخالفين، في إطار القانون، وتحت إشراف النيابات العامة المختصة.
الزموا بيوتكم، خير لكم ولغيركم.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني