إلى المرتزق الذي أحرق العلم الوطني: هنيئا لك بدرب الخيانة المظلم

في عز تجند كل مكونات الدولة المغربية لمواجهة جائحة كورونا، وفي عز اصطفاف المغاربة خلف القيادة الملكية لمسار مواجهة الفيروس القاتل، أطل حيوان أرعن على المغاربة من تركيا محتفيا بحرق العلم الوطني.
هذا الخائن الذي لم يجد شيئا يحتج به سوى حرق العلم الوطني، كشف عن جحوده وتنكره لجميل بلده. ماذا يريد هذا الأخرق من المغرب أكثر من أنه يدفع مصاريف إقامته في فندق بتركيا، علما أنه سافر في إطار شخصي باحثا عن المتعة و السياحة، في الوقت الذي لا يجد شرفاء الوطن حتى الوقت للنوم الكافي.
هذه المسرحية لن تغير في تمسك المغاربة بوطنهم، وقد سبقه هذا الخائن بعض الكلاب التي تنبح بهولندا وبلجيكا، ولكن تلك الممارسات لم تزد المغاربة إلا تعلقا بوطنهم. لكن الغريب في الامر هو أن يبادر الكلب الاجرب، محمد راضي الليلي المعلم التائه، إلى الاحتفاء بهذا الفعل الشنيع، وإن كان من المتوقع أن يحتفي به.
و لمثل هذا الكلب الاجرب و أمثاله، نقول إن حرق راية المغرب من طرف خائن منفرد، لا يغير شيئا من مكانة الوطن الذي يتعلق به 36 مليون مغربي كل يوم ، ويكفيه أن يفتح مواقع التواصل الاجتماعي ليقف على تعلق المغاربة وتمسكهم بوطنهم وتضامنهم.
إن الوطنيين الأحرار تكشف عنهم الازمات و الصعاب، وكلما اجتاز الوطن محنة، كلما هبوا لتقديم يد العون، أما من ينتظرون هفوة أو خطأ لذبح الوطن فلا عزاء لهم. الخائن الذي استل خنجر الغدر فجأة ليس سوى نسخة مشوهة من حالات كثيرة، و لن يضر سوى نفسه.
الان و قد انتهت حفلة إحراق العلم الوطني من طرف العميل الخائن، ماذا عساه أن يقول، وقد صب عليه المغاربة جام غضبهم، وسلطت عليه اللعنات من كل حدب وصوب، لا أحد ينتظر منه شيئا. الحمد لله الذي كشف لنا خائنا كان مختبئا بيننا، وهنيئا له بدرب الخيانة الظلم.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني