التفاتة إنسانية عظيمة.. الأمير مولاي رشيد يتبرع بقطيع أغنام من الصنف الممتاز لأسرة الراعي المسكين

في بادرة إنسانية تستحق كل الإشادة والتنويه، وتدل على طيب خصال سموه الكريم خاصة والأسرة العلوية الشريفة قاطبة، أقدم الأمير مولاي رشيد، حفظه الله، على منح قطيع من الأغنام، من ماله الخاص، للأسرة التي أقدم متهور فرنسي، على قتل أغنامها دهسا بسيارته.
هذا الخبر، نزل بردا وسلاما على هذه الأسرة الفقيرة التي كانت تضمن قوت يومها من تربية الأغنام، قبل أن يفاجأها هذا المتهور الأجنبي بهذا الفعل الذي لا يمت للإنسانية بصلة.
وكما هو معلوم، فهدايا الكبار، لا بد أن تكون كبيرة، لذلك كان قطيع الأغنام الذي منحه الأمير الجليل لهذه الأسرة، من الصنف الممتاز، وليس مجرد قطيع من الأغنام العادية.
ومما لا شك فيه، أن الأمير الجليل، حفظه الله، قد شاهد كجميع المغاربة شريط الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وعاين الطفل الراعي المسكين وهو يبكي حسرة على أغنامه، فبادر على الفور، إلى هذه الالتفاتة الإنسانية التي أدخلت سعادة كبيرة في قلوب المغاربة عن بكرة أبيهم.
يشار إلى أن الفرنسي لا يزال رهن الاعتقال، بعدما قررت العدالة الأمر بإيداعه في السجن.
حفظكم الله مولاي الأمير الجليل، وأدام عليكم نعمة الصحة والعافية، ولا جزاء لكم إلا الجنة على هذه البادرة الإنسانية الخيرية العظيمة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني