حركة “صحراويون من أجل السلام” تبعث الأمل بشأن “مخرج لائق لمحنة الصحراويين” المحتجزين بتندوف

قال مركز التفكير الكولومبي “سبيلاتام” إن حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تم تأسيسها في أبريل الماضي، تبعث الأمل في نفوس الصحراويين بشأن “مخرج لائق يضع حدا لمحنتهم الطويلة” بمخيمات تندوف بالجزائر.

وأضاف مركز التفكير أن تأسيس هذه الحركة يشكل “بداية مسار جديد ومقترح سياسي معتدل ومتوازن تهدف إلى بعث الأمل في نفوس الصحراويين بشأن مخرج لائق سينهي محنتهم الطويلة”.

وتابع أن الحاج أحمد باريكلا، الكاتب الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام” وأحد مؤسسيها، يرى أن الأخيرة، التي شكل تأسيسها قطيعة مع الانفصاليين، هي مبادرة تروم إخراج الصحراويين المحتجزين من محنتهم.

وأشار “سبيلاتام” إلى أن تأسيس الحركة هو أيضا نتاج أخطاء الجبهة الانفصالية التي اتخذت مسارا “لا يؤدي إلى أي اتجاه”، مضيفا أن الحاج أحمد، المسؤول السابق ب+البوليساريو+، أكد أن قادة الانفصاليين “لا يستطيعون الاختباء إلى أجل غير مسمى وراء خطاب سياسي نظري” و”عدم الاكتراث لآلام” الصحراويين.

ويرى الحاج أحمد، السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، أنه يجب على الانفصاليين “امتلاك القدرة والشجاعة للاعتراف بأخطائهم والتحدث بصدق” للصحراويين “لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، يضيف مركز التفكير الكولومبي.

وسجل الأخير أن الحاج أحمد تقلد العديد من مناصب المسؤولية بجبهة +البوليساريو+ قبل أن ينأى بنفسه عن الانفصاليين في سنة 2015، وذلك بعدما تبين أن أية محاولة للتغيير من الداخل كانت مستحيلة.

وذكر الحاج أحمد أن “النقطة التي أفاضت الكأس كانت عندما اكتشفت، قبل أكثر من عام بقليل، أهوال السجون السرية لجبهة +البوليساريو+ من خلال شهادات لناجين من هذا الجحيم”، مسلطا الضوء، على الخصوص، على قضيتي عبد العزيز هيدالا ومحمد موسى ولد المختار اللذين توفيا تحت التعذيب في سجن الرشيد سيء السمعة.

ولفت مركز التفكير الكولومبي الانتباه إلى أن المدنيين والنساء والأطفال هم أكثر من عانى ولايزالون يعانون بمخيمات تندوف في صحراء “تكاد تكون فيها الحياة مستحيلة”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني