يحدث هذا في 2020.. كتيبة متطرفة من 1800 إسلامي من البيجيدي والعدل والإحسان تهدد أمن المجتمع

في تهديد حقيقي لأمن المجتمع، وانتهاك سلطة القانون وتحقير المقررات القضائية، تجندت كتيبة من 1800 عنصر من أعضاء حزب العدالة والتنمية والعدل والإحسان وبعض اليساريين الراديكاليين، لتأسيس مجموعة تعنى بالدفاع عن سليمان الريسوني، ومحاولة خلق رأي عام موازي، يعطي الانطباع والوهم للآخرين، على أن المغاربة كلهم ضد اعتقال الريسوني، مع أن الملايين من المغاربة، لا يعرفون هذا المسمى ولا دخل لهم بشيء في مسألة اعتقاله.
أما الأمر الأكثر خطورة، فهو الاستهداف المباشر وغير المسبوق الذي يتعرض له الضحية آدم، أي الشاب المثلي الذي تقدم بشكاية ضد الريسوني يتهمه فيها بالاعتداء عليه جنسيا.
وقد تسببت هذه الهجمة الإجرامية غير المسبوقة، في خلق أجواء من الرعب والهلع والترهيب، سواء في نفسية المعتدى عليه، أو كل من يدافع عنه.
والمثير، أن هؤلاء لجؤوا إلى خطاب ديني متطرف داعشي، يستعين بآيات قرآنية وأحاديث نبوية في غير سياقها، من أجل التحريض على الضحية، وإلحاق الأذى بسلامته الجسدية، خاصة بعد الإصرار على وصفه بأنه من “قوم لوط”.
يحدث كل هذا، في سنة 2020، حيث لا يزال هناك من يعيش بيننا، ويفكر بفكر داعشي، ويسعى لاستباحة أرواح وحريات الآخرين، ويزداد الأمر خطورة، عندما نعرف أن قادة هذه المجموعة هم من الفئات الأكثر تشددا وراديكالية في مجموعة إسلامية، مثل العدل والإحسان وكذا تيارات تابعة لحزب العدالة والتنمية.
وما يجب على هؤلاء أن يعرفوه، هو أن تعرض الشاب المثلي لأي أذى بخلفية داعشية، سيكون على مسؤوليتهم، فجميع العمليات الإرهابية بدأت بالتحريض، وهذا أمر جلل وخطير، على قادة هذه المجموعة أن يعوا به، وأن يعرفوا مسؤوليتهم الجسيمة في حال وقوع أي مكروه لا قدر الله.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني