استنكر عدد من المواطنين تصرفات الإدارة بالمدينة، التي تحاول انتزاع عقار منهم، ممنوح لهم من طرف الملك محمد الخامس، أي قبل أكثر من 60 سنة.
وظل هؤلاء طيلة هذه العقود يقطنون في منزل في العقار، ويستغلون باقي القطعة الأرضية في الفلاحة، إلى أن فوجئوا بقرار يمنعهم من الاستمرار ويطالبهم بالرحيل بدعوى أن العقار سيخصص لملعب رياضي للقرب.
وقال أحد المتضررين إنه توجه إلى مقر العمالة واستفسر عن الأمر، فأخبره مسؤول كبير بها بأن لا دخل للعمالة في هذه القضية.
في ما يلي، شكايات ووثائق تخص هذه القطعة الأرضية، كما أدل بها المشتكون.