انكشاف المحاولات الخسيسة لجارة السوء و عميلتها الامارات !!

سليم الهواري
انكشفت خيوط المؤامرة لجارة السوء الجزائر ،خاصة بعد التحركات المريبة التي اثارت انتباه المتتبعين في عز ازمة كورونا، من طرف عصابة متهورة ، للفت الانتباه لما اصبح يعيشه نظام غير شرعي، وهو يواجه أسوأ وضع داخلي مند الاستقلال ، في محاولة لزعزعة الاوضاع بالمنطقة المغاربية ككل، المحاولات الخسيسة كان ورائها السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة والدي اشرف ، بميدان المناورات جنوب تندوف، اضف الى دلك عودة رئيس الكيان الوهمي ابراهيم غالي للتلويح مجددا بالتصعيد مستخدما مفردات الحرب شعارا في خطاباته الاخيرة ، حيث دعا الى “التحضير القتالي للمرحلة المقبلة تحسبا لأي طارئ”… حدث اخر لا يمكن استثنائه مما تخطط له عصابة السوء في المنطقة ، يتمثل في التصريح المفاجئ الدي صرح به، رئيس موريتانيا ، بتصريحاته المستفزة ضد المغرب ،وهو يهنئ رئيس جمهورية الوهم بمناسبة عيد الفطر واصفا اياها بالدولة الشقيقة ، و تأكد بالملموس ان خرجة الرئيس الموريتاني كانت بتخطيط قبلي مع عصابة السوء في هدا التوقيت بالذات…
ويرى محللون للشأن بالمنطقة المغاربية، أن تواتر التهديدات الموجهة علانية الى المغرب من طرف الجارة الجزائر، لا تخرج بالتصعيد عن سياق سياسة الهروب للأمام كلما تفاقمت الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمرتبطة اساسا في انهيار تام لخزينة الدولة جراء الهبوط القياسي لسعر النفط ، مع وضع داخلي متدهور وحالة من الغليان الشعبي، بسبب الفساد والإقصاء والتهميش ، ينضاف الى هذا كله عجز النظام في إقبار الحراك الشعبي ، بعدما تبين بالملموس عدم جدوى – بل فشل – الرهان الدي كانت تعول عليه العصابة لفتح نقاش وطني لإقناع المواطنين بضرورة الكف عن مواصلة الحراك…و هو الحراك الذي ظهرت بوادره ضد النظام يومي عيد الفطر ، بالرغم من مخاطر وباء كوفيد-19 وإجراءات منع كل المظاهرات…
وارتباطا بالموضوع تشير اخر المعطيات، ان من وراء المحاولات الخسيسة للنظام الجزائري البئيس تقف دويلة الامارات المتورطة بشكل واضح لما يجري من مناورات بالمنطقة ، و لعل السمعة السيئة لدويلة الامارات ، يظهر مدى تورطها في مؤامرات تخريبية مكشوفة ليس في المنطقة فحسب ، بل في عدة دول، و بالتالي محاولات التأثير على سياسات تلك الدول…علما ان هذه التصرفات الخبيثة ، سواء للعصابة أو الامارات باء بالفشل….
واكيد انه في ظل الانتكاسات المتوالية التي مني بها رعاة الابل وخاصة في ليبيا ، و كدا التراجع والركود الدي بات يعيشه الاقتصاد الإماراتي، سيرتد عليها حتما بنتائج قد تكون وخيمة…و في السياق ايضا ظهر للعيان فشل المخططات التي رسمتها سلطات أبوظبي، من خلال المؤسسات الثقافية و الفكرية – المعروفة الاهداف – والتي كانت تمولها …و حسب ملاحظين فبسبب اتباعها منهجية قائمة على التهور ، تكون الامارات قد لطخت سمعتها عربيا وعالميا، فكل التوقعات تشير الى ان امارة ابو ظبي باتت على مقربة من مصادر النيران، سيجعل منها هدفا مفضلا لردود أفعال قوية من أطراف متعددة …


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني