زعيم البوليساريو تزوج 23 مرة وله جيش من الحسناوات يسلطهن على المعارضين ويستحوذ على المساعدات الإنسانية

زربي مراد

فجر “منتدى فورستاين” فضيحة مدوية بكشفه حقائق صادمة عن فساد قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية بزعامة إبراهيم غالي.
وكشف “منتدى فورستاين” أن إبراهيم غالي تزوج 23 مرة، بالإضافة إلى جيش من الحسناوات اللاتي يغدق عليهن من عطاياه، ويسلطهن على المعارضين له من أجل توريطهم في تسجيلات جنسية بهدف إيقاف نضالهم، كما يستعملهن كوسيطات لشراء ذمم المعارضين.
وأبرز المنتدى الذي يضم مجموعة من الفعاليات الحقوقية الصحراوية، استحواذ غالي على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الصحراويين المحتجزين في مخيمات تيندوف، لتجاوز أزمة جائحة كورونا.
وأكد المنتدى نفسه، أن العديد من الحكومات المحلية في إسبانيا، إضافة إلى وكالات التعاون الإسبانية، قدمت مساعدات إنسانية لسكان المخيمات للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن زعيم البوليساريو استولى عليها.
وتابع المنتدى نشره لمجموعة من الفضائح لعصابة البوليساريو وزعيمها غالي وهي كالتالي:
هل تعلم:
– ان ابراهيم غالي تزوج 23 مرة، من أين له بالإمكانيات لذلك؟ إضافة إلى جيش من الحسناوات اللاتي يغدق عليهن من عطاياه، وتسلطهم على المعارضين له أجل توريطهم في تسجيلات جنسية بغرض ايقاف نضالهم، ويستعملهن وسيطات لشراء ذمم المعارضين.
– ابن اخته سرق من مسكنه مسدسا ، و200 مليون دينار جزائري، تم إطلاق ابن الاخت بعد وساطة من ابراهيم غالي نفسه الذي سامحه، في حين يقبع الآلاف من الصحراويين بسجون البوليساريو بسبب تهم بسيطة.
– السؤال الذي يطرح نفسه:
من أين لابراهيم غالي كل هذه الأموال ؟؟
– اول مسكن بني بالياجور والاسمنت بالمخيمات وامهيريز كان لإبراهيم غالي.
– زوجته تقود سيارة حديثة، من اين لها بها؟
– ابنه يقود سيارة تابعة لوزارة الدفاع، رغم ان ابناءه جميعا لم يدخلوا الجيش، ولم يشاركوا أبدا في التجنيد الاجباري على غرار باقي الشباب الصحراوي، فكيف تم إعفائهم من التجنيد؟
– يدعو الزعيم ابناء الصحراء للحرب، ويعفي أبنائه من التجنيد.
– سمح ابراهيم غالي لابنائه، بدراسة الاختصاصات المهمة من طب وهندسة ، وترك أبناء الصحراء لواقع التشرد والبؤس؟
– أبناؤه يملكون محلات لبيع جميع المواد، من اين لهم كل ذلك؟ – كما أنهم يسافرون دون توقف للخارج في حين تتم محاصرة الشباب الصحراوي في المخيمات.
– اخ ابراهيم غالي: منذ سنة 1998 عندما كان إبراهيم غالي وزير دفاع كان يتحصل على كميات مهمة من الوقود دون حسيب ولا رقيب ، وعندما عين في اسبانيا سلمها لأخيه.
– منذ تولي ابراهيم غالي الرئاسة واخوه (عالي ولد سيد المصطفى) يستحوذ على امكانيات ضخمة اقلها: كمية كبيرة من الوقود كل شهر تفوق الكميات المخصصة لجميع مؤسسات الجبهة ، وتتجاوز الإمكانيات المخصصة لما يسمى وزارات ( فأي دولة هذه؟).
وختم متسائلا: “إن لم يكن هذا فسادا فما هو الفساد برأيكم”؟!


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني