المحامية مريم جمال الإدريسي تتنكر لقضايا النساء وحقوقهن وتنتصر لزميلتها المحامية!!!

منذ تفجر فضيحة اعتقال وسجن الشابة ليلى بنت الشعب، ظلما وعدوانا من طرف المحامي محمد طهاري وزوجته، اصطفت المحامية مريم جمال الإدريسي في خندق الحياد السلبي، وظلت تتهرب من الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام حول هذه الفضيحة التي مست بحقوق سيدة مساسا شديدا.

وحتى عندما كانت الإدريسي تشرب حليب السباع وتتجرأ على التصريح، فإنها ظلت تواري الحقيقة، وتشطح بعيدا عن الموضوع، دون أن تكون لها كلمة حاسمة، أو وقفة صارمة، مثلما كانت تفعل في قضايا أخرى.

لم تقل شيئا ولم تدل برأي واضح، وإنما بدأت تهرف بما لا تعرف، وتحاول تضليل الصحافيين الذين يحاورونها من خلال التطرق في تصريحاتها لقضايا أخرى، يعرفها الجميع.

فأين بلاغتك في المحاكم الأستاذة مريم الإدريسي، وأين هي صولاتك وجولاتك في قضايا مماثلة؟؟؟؟؟

أليست ليلى بنت الشعب، أليس القانون فوق الجميع، أليس هذه قضية عادلة يمكنك الدفاع عنها؟

أم أنك اصطففت مع الباطل نصرة لزميلتك وزميلك الطهاري؟

لقد أقرت الأستاذة مريم الإدريسي بأن فاطمة الزهراء صديقتها وزميلتها، فهل الصداقة والزمالة أكبر وأهم من قول كلمة حق على الأقل، هذا إن لم تكن لك الشجاعة للترافع في هذا الملف الشائك؟

لقد خيبت ظن الناس فيك، وأنت التي كنت تدعين الانتصار لقضايا المرأة، والدفاع عن حقوق المستضعفات من النساء؟ أليست ليلى شابة بنت الشعب فقيرة ومستضعفة؟ وانتهكت حقوقها أيما انتهاك، فجُردت من حريتها وزج بها في السجن تسلطا وعدوانا؟ وتمنع رضيعتها، وهي في الشهر الثامن، من حضن أمها وتحرم حتى من حليبها؟

لقد فقدت مصداقيتك يا أستاذة مريم، وخاب ظننا فيك، وهذا ما لم نكن نتمناه. وهذا آخر الكلام.

 

 
 
 
 
 
 

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني