بتعليمات من صاحب الجلالة .. وصول مساعدات طبية مغربية الى ياوندي بجمهورية الكاميرون

وصلت اليوم الاربعاء إلى المطار الدولي ياوندي-نسيمالن المساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى جمهورية الكاميرون في إطار الدعم المخصص، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة فيروس “كورونا”.

وتعكس هذه المساعدات ،التي تأتي لدعم عدد من البلدان الافريقية في مختلف جهات القارة في فترة الجائجة ،التجسيد الملموس للمقاربة المغربية بقيادة جلالة الملك المرتكزة على التضامن الفعال مع البلدان الأفريقية وتعزيز التعاون جنوب -جنوب من أجل التنمية المستدامة.

وخلال حفل رسمي قام سفير المغرب في الكاميرون مصطفى بوه بتسليم المساعدة المغربية ، لوزير الدولة ، الأمين العام لرئاسة الجمهورية ، فرديناند نغوه نغوه ، ممثلا للرئيس الكاميروني بول بيا ،وذلك بحضور وزير الصحة الكاميروني ، مالاتشي مانودا ، والسفير الكاميروني لدى المغرب ، محمدو يوسفو ، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات الإدارية الكاميرونية وشخصيات سياسية ودينية أخرى.

وتميز هذا الحفل أيضا بحضور ممثلين عن المجتمع المدني الكاميروني منهم على الخصوص الجمعية الكاميرونية لخريجي مؤسسات التعليم العالي بالمغرب التي أعربت عن امتنانها لجلالة الملك على هذه الالتفاتة التضامنية والأخوية تجاه الكاميرون.

وبهذه المناسبة ، عبر الأمين العام لرئاسة الجمهورية ، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نيابة عن الرئيس الكاميروني بول بيا ، على هذه الهبة الطبية الهامة التي قدمها للشعب الكاميروني ، مشيرا إلى أن هذه المساعدة تأتي في الوقت المناسب لدعم البلاد في مكافحتها للجائحة. وتتضمن هذه المساعدات، الموجهة للكاميرون ، أقنعة واقية ، وأغطية الرأس ، وسترات طبية ، بالإضافة إلى مطهرات كحولية ، علاوة على كمية من أدوية الكلوروكين، و الأزيتروميسين.

ويشمل الدعم الموجه للبلدان الإفريقية حوالي ثمانية ملايين كمامة ، و900 ألف من الأقنعة الواقية ، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.

ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى.

يشار إلى أن جميع المنتوجات والمعدات الواقية التي تتكون منها المساعدات الطبية المرسلة إلى الدول الإفريقية الشقيقة، تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية، وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني