مساعدة المغرب لكوت ديفوار تجسد سياسة التعاون جنوب – جنوب التي يسهر عليها صاحب الجلالة

أكد سفير المغرب بأبيدجان عبد المالك الكتاني، أن المساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى كوت ديفوار في إطار الدعم المخصص ، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للعديد من البلدان الإفريقية من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة فيروس “كورونا”، تعكس بشكل واضح الاهتمام الخاص بمقاربة المملكة في مجال التعاون جنوب-جنوب.

وقال الدبلوماسي المغربي في تصريح للصحافة السبت، خلال حفل استلام المعدات والمنتجات الطبية المكونة للمساعدة المغربية لدى وصولها إلى أبيدجان ، إن “المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التعاون جنوب – جنوب حقيقة ، واليوم هو مظهر آخر يجسد المقاربة المغربية في هذا المجال”.

وأضاف السيد الكتاني أن “هذه الالتفاتة التي تأتي في إطار المساعدة الموجهة لكوت ديفوار وعدة بلدان شقيقة وصديقة ، تترجم رؤية جلالة الملك من أجل التعاون بين البلدان الافريقية والتضامن الإفريقي في جميع الظروف”.

وأشار إلى أن جميع المنتجات والمعدات الواقية التي تتكون منها المساعدات الطبية المرسلة الى الدول الافريقية الشقيقة تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية ، وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وتمكن هذه المساعدة الطبية الموجهة لعدة بلدان افريقية ومنها كوت ديفوار، والتي تندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيق، من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.

وتشمل هذه المساعدة حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني