اتهام الزفزافي بالعنصرية والبعد عن الإسلام بعد تسمية ابن أخيه باسم قاتل عقبة بن نافع

زربي مراد

أثار ناصر الزفزافي، متزعم حراك الريف، والمعتقل في سجن رأس الما بفاس، جدلا واسعا بسبب الاسم، الذي اختاره من سجنه لابن أخيه.
وكان الزفزافي الأب أعلن بحر هذا الأسبوع، أن ابنه ناصر اختار من داخل زنزانته اسما أمازيغيا لابن أخيه الأكبر، حيث أطلق عليه اسم “إكسيل”، وهو الاسم الذي تم تسجيله بشكل رسمي بسجل الحالة المدنية”.
وفي الوقت الذي رأى فيه المدافعون عن الأسماء الأمازيغية أن من حق الزفزافي أن يسمي ابن أخيه كما يشاء، عبر البعض عن رفضه لهذا الاسم، متسائلين بالقول: “لماذا نزرع في هذا المولود البريء الحقد و البغض منذ صغره و تربيته على العنصرية وكره الوطن و العنصرية.
واعتبر البعض أن اختيار الزفزافي لاسم “إكسيل”، معناه أن الدولة المغربية تقدر الأمور وتعلم جيدا نوايا الشخص الذي تحاكمه، في إشارة لناصر الزفزافي.
هذا وأثار الاسم غضب شيوخ السلفية بالمغرب، وعلى رأسهم الشيخ السلفي المعروف “حسن الكتاني”، الذي سارع إلى التعبير عن غضبه من هذا الاختيار، واصفا اسم “إكسيل” بـ”العار” لأنه يحيل على قاتل التابعي “عقبة بن نافع”.
وكتب الكتاني على حسابه الفايسبوكي، اليوم الأحد: “تسمية الزفزافي لابن أخيه باسم قاتل التابعي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه فاتح المغرب، ومنقذه من الجاهلية للإسلام سبة، وعار، تزيد بعده عن الأمة الإسلامية”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني