“مرصد نبذ التطرف والإرهاب” يدعم قرارات وزير الشباب والرياضة والثقافة في قطاع الطفولة

تلقى المرصد المغربي لنبذ التطرف والإرهاب بارتياح مخرجات أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب عامة، والتجاوب الايجابي لوزير الشباب والرياضة والثقافة للنداء الذي عممه سابقا المرصد، ولا يمكننا إلا أن نثمن ما صرح به ونؤكد التزامنا للانخراط الفعلي في بلورة تصور الوزارة إلى مشاريع عقلانية وواقعية مبدعة ، متلائمة وظروف الحجر الصحي وما بعده. وفي الشباب ذاته يظل قرار الوزارة إعادة فتح مراكز التخييم في شهر شتنبر المقبل، لكن ليس في وجه الأطفال غير واضح ويكتنفه الغموض مالم يتم التفصيل و إعلان برنامج واضح المعالم والأهداف، وهذا طبعا ضمن المقاربة التشاركية التي هي خيار لا رجعة فيه.
إن قرار الوزارة فتح مراكز التخييم في شهر شتنبر المقبل، مع مراعاة تطور الوضعية الوبائية وتخصيصها فقط للأنشطة غير الموجهة إلى الأطفال،وتمتيع الجمعيات بحق استغلالها في تداريب وتكوينات وملتقيات في إطار دعمها، قرار عقلاني وحكيم وجاء متناغما مع الإرادة الجماعية للمجتمع المدني التربوي بيد أننا نتمنى ألا يتم تهريب عملية التفعيل بعيدا عن الشركاء، فذلك من شأنه اجهاض تراكمات تاريخية لشراكة ناجعة، فالانفراد بالقرار والتخطيط الهندسة التربوية سيفوت على القطاع التنوع والتعدد والواقعية.
ونجد أنفسنا ممتنين لتجاوب الوزير مع دعوتنا إلى تطوير البنيات التحتية لمراكز التخييم، مشيرا إلى حين قرر تحويل ميزانيات إلى مديريات جهوية قصد مباشرة تطوير بنيات تحتية وتكوين أطر الجمعيات العاملة في مجال التخييم، لكن حسن النية وحده غير كاف لتوطين الحكامة في تدبير الميزانيات المحولة فلابد من القيام بتشخيص مزدوج تقني تقوم به أجهزة الوزارة وطنيا ومحليا وتربوي تتم فيه استشارة الجمعيات الفاعلة في القطاع في إطار لقاء وطني، وفي ضوئهما تحدد الأولويات وتصاغ دفاتر التحملات مع وضع آلية للمراقبة والتقنية .
نؤكد من جديد دعمنا المشروط لما جاء في أشغال اللجنة وندعو إلى ندوة وطنية لتشخيص و بلورة توصياتها إلى إجراءات وبرامج مدققة في دفاتر التحملات، كما أن الترفيه والتنشيط عن بعد يحتاجان إلى مشاورات عاجلة لتوحيد التصور والرؤى وتبادل الخبرات ورصد الإمكانات البشرية والمالية والمادية لتحقيقهما دون اكراهات ولا معيقات تقنية ميدانية


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني