فهم تسطى مع البيجيدي!! فريق الحزب بالبرلمان يطالب بتسريع فتح المساجد وجناحه الدعوي يعتبر القرار مستعجلا وفيه مغامرة!!

زربي مراد

اعتبر أوس الرمال، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، قرار فتح المساجد مستعجلا وفيه مغامرة بالوافدين عليها.
وقال الرمال في فيديو منشور على الموقع الرسمي لحركة التوحيد والإصلاح، أن التوقيت المناسب لفتح المساجد هو بعد زوال الوباء بشكل نهائي، وعندما يبدأ المغرب في تسجيل صفر إصابة بالفيروس، رافضا أي مقارنة بينها وبين باقي الفضاءات العمومية من مقاهي وأسواق وغيرها.
و أضاف المتحدث قائلا: “لا أحد منا يرغب في إدخال كوفيد19 لمنزله، وبيوت الله أولى بحفظها من هذه المغامرة”.
وشدد الرمال على أن الخطر الوبائي لازال يتهدد المغاربة، مشيرا إلى أن الضغط الذي مارسه الرأي العام والمقارنات الخاطئة بين المساجد والمقاهي التي كررها البعض دفعت في النهاية نحو التعجيل بفتحها.
ودعا الرمال رواد المساجد بأخذ جميع الإحتياطات اللازمة والتدابير الوقائية التي جاءت في بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تجنبا لإلحاق الضرر بالمصلين خاصة منهم كبار السن الذين يشكلون الفئة الكبيرة من الوافدين على المسجد.
وفي الوقت الذي يرى فيه الذراع الدعوي للبيجيدي قرار فتح المساجد فيه استعجال، كان فريق الحزب بمجلس النواب، الذي يقوده مصطفى الإبراهيمي، سباقا للمطالبة بمعرفة التدابير التي أعدتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنسيق مع السلطات الصحية، لإعادة فتح مساجد المملكة في وجه المصلين.
وأبرز فريق “المصباح” بمجلس النواب، في مراسلته، أن “المغرب قام بالعديد من التدابير الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا، وأن مختلف القطاعات الحيوية من إدارات ومرافق عمومية وجماعات ترابية، ووحدات صناعية وأسواق تجارية، قد عادت إلى سابق عهدها، وأن الوضعية الوبائية تحسنت، وأن السلطات العمومية قامت بالعديد من الإجراءات لرفع قيود الحجر الصحي”.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قررت إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، باستثناء “الجمعة”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني