جماهير “الماص” تتهم جامعة لقجع بالانحياز لفرق معينة لمصالح انتخابية

زربي مراد

في خطوة تصعيدية، نقل فصيل “فاطال تايغرز” المساند لفريق المغرب الفاسي احتجاجاته إلى العاصمة الرباط، لافتة أمام مقر الجامعة الملكية لكرة القدم، تنديدا بقرار خصم نقطتين من رصيد “الماص”، وتثبيت نتيجة التعادل في المقابلة التي جمعته بفريق شباب الريف الحسيمي.
وتضمنت اللافتة رسالة قوية موجهة لجامعة لقجع جاء فيها: “جامعة منحازة لفرق معينة… لمصالح انتخابية”.
كما نشر فصيل “فاطال تايغرز”، بلاغا للرأي العام على صفحته الرسمية على الفيسبوك، عنونه بـ “عندما تختلط الرياضة بالسياسة يصبح كل شيء مباح”، جاء فيه: “بعد الفضيحة التي شاهدها الجميع، خصم نقطتين من رصيد المغرب الفاسي، في مرحلة حرجة من مشوار الصعود، يظهر نية مبيتة لمن لهم مصالح في ضرب المغرب الفاسي، من داخل دواليب الجامعة، لأطراف تبدع في الكولسة وحبك سيناريوهات، لتمنح الحق لمن لا حق له، لتنتصر لأياد ملطخة بخبث السياسية وتمارس تعسف واضح ضد فريق شرف المغرب قاريا عبر التاريخ بدون دعم السلطة والمال غير المشروع، كما هو معهود لفرق معينة، إذ يعتبر تاريخهم كله مكتوب بالتدخلات الفوقية والبرقيات المرسولة”.
وأضاف “فاطال تايغرز”: “إلا أن هذه المرة تجاوز الأمر عن حده حيث اهتز الرأي العام لهذه الفضيحة، والكل استنكر هذا القرار الأرعن، الذي لا يمث للمسؤولية بصلة، قرار يظهر انحياز جامعة (تحصد سلسلة من الخسائر والفضائح)، لفرق معروفة بإستغلالها لسلطة المال والسياسة، لبسط سيطرتها على كرة القدم الشعبية، وحصر التنافس في قطب واحد، مع إلغاء باقي جهات ومناطق المغرب، وهي سياسة ممنهجة، تظهر في قرارات وأحكام غير منطقية، زيادة بدعم لامشروط من إعلام فاسد يسوق لنوع واحد من كرة القدم، ويسلط الضوء على جهة واحدة وقطب واحد، ضاربين مبدأ التنافس الشريف وتكافؤ الفرص”.
واستطرد البلاغ: “انطلاقا من حقنا المشروع في الإحتجاج وانتقاد الجامعة، قررت المجموعة إيصال رسالتها من أمام مقر الجامعة بالرباط، لفضح ما يدور بداخل أسوارها من كولسة وفساد، حيث وضعت المجموعة أصبعها على الجرح، الذي سيسبب في بتر متعة كرة القدم لو استمر الأمر على هذا المنوال، فسنشاهد معركة انتخابية حزبية، وليست معركة كروية ورياضية، وهذا ما لخصته رسالة المجموعة “جامعة منحازة لفرق معينة… لمصالح انتخابية”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني