تحاول جماعة العدل والإحسان المحظورة، استغلال شياطين الفتنة التابعين لها، من أساتذة يشكلون القطاع التربوي والتعليمي داخل التنظيم المشبوه، لزرع الفتنة وسط المنظومة التربوية مستغلين وفاة عبد الله الحجيلي، داخل المظاهرات.
وأفادت مصادرة مطلعة، أن القيادة السياسية للجماعة، تجتمع بصفة منتظمة مع مجموعة من الأساتذة الذين زرعوا وسط الاحتجاجات، حتى يعملوا على تأجيج الوضع، وبث خطاب العنف الكراهية، وإحباط أي محاولة لإيجاد حل لهذا الملف.
وأكدت المصادر، أن الجناح السياسي يحث المتظاهرين على ترديد شعارات الجماعة، وتبني خطابهم الفوضوي والدفاع عن أجندتهم، واستغلال ملف الرجل المتوفي أسوأ استغلال.