مواطن يتساءل: ما مآل شكايتي ضد موظفي النقل والتجهيز بمدينة سوق الأربعاء؟

تساءل المواطن عبد الكريم أوجضاض، وشقيقه يونس أوجضاض، عن مآل الشكاية التي سبق لهما تقديمها ضد موظف في مندوبية النقل والتجهيز بسوق أربعاء الغرب، يكشفان فيها تعرضهما لمجموعة من المضايقات.

وقال المواطن عبد الكريم، إنه لم يفهم سبب تأخر البت في مصير هذه الشكاية، رغم مرور عدة شهور على تسجيلها، مشيرا إلى أنه يستغرب من كثرة حديث المسؤولين المغاربة عن العدالة والتخليق في الإدارات العمومية، وسرعة تعاطيها مع شكايات المواطنين، في وقت لم تجد فيه شكايته طريقها إلى الحل.

وجاء في وقائع القضية وفق الشكاية التي توصلنا بها، أنه وشقيقه حلا بمصلحة تسحيل السيارات بالمدينة، من أجل الاستفسار عن الوضع القانوني لسيارة كانا يرغبان في شرائها، ومعرفة ما إذا كانت موضوع حجز أو ما شابه، إلا أن المشتكى به، واسمه “حفيظ”، ثار في وجهيهما واستشاط غضبا، وأبد امتناعه عن تقديم أي مساعدة متنصلا من مهامه التي يتقاضى أجره من أجلها كموظف عمومي، وقال مخاطبا المشتكيين: الصباح هادا.. ما شدينا منكم حتى درهم وباغي المعلومة”.

هذا الأمر دفع المشتكيان إلى طرق باب المدير، ليكتشفا أن الموظف سبقهما إلى مكتبه، ولم يعرفا ما دار بينهما، لكن المدير رفض استقبالهما أو تقديم أي مساعدة لهما كمواطنين مغربيين.

وحسب الشكاية، فإن الموظف قال للمشتكين: واخا تمشيو حتى لعند ربي ما تصورو والو”، والعياذ بالله، قبل أن يضيف “هاد البوست اللي واخد أنا راني دفعت عليه الفلوس باش شديتو، وانتوما باغيين المساعدة فابور”، قبل أن يأمرهما بمغادرة مكتبه.

هذا الوضع دفع المشتكيان إلى توجيه شكاية في الموضوع إلى وزير النقل والتجهيز، لإحاطته علما بما يقع من تجاوزات في مندوبية النقل بسوق الأربعاء، من أجل فتح بحث في القضية.

لكن إلى اليوم لم تأخذ المسطرة طريقها الصحيح، ويبدو أن هناك شبه حماية لهذا الموظف، رغم الاتهامات الموجهة إليه.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني