مربيات التعليم الأولي بالبيضاء يُطلقن صرخة مؤلمة: “نريد لقمة حلال، وليس الربح من روتيني اليومي”

أطلقت مربيات التعليم الأولي الخصوصي بمدينة الدار البيضاء، صرخة غير مسبوقة، عبر هاشتاغ، على أمل لفت انتباه السلطات المختصة، إلى وضعيتهن المزرية، في هذه الظرفية الحساسة.

واختارت المربيات لندائهن إلى السلطات هاشتاغا معبرا، هو “أنقذوا_مربيات_التعليم_الخصوصي_من_الانهيار”.
وشددت أصحاب النداء في مراسلة لهن تم تعميمها على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن “المتضررات الاكبر من هذا الحجر بمدينة الدار البيضاء، هن مربيات التعليم الأولي بالمدارس الحرة”، مشيرات إلى أن “الآلاف من النساء العاملات في مجال التعليم الأولي، بالقطاع الخاص، وضعيتهن على المحك”.
وتساءلت المتضررات “ماذا قدمت لهن الوزارات المعنية كحل أو كمساندة لإنقاذهن من الانهيار المادي والمعنوي؟؟، لماذا هذا السكوت من طرف :
#وزارة_التربية_الوطنية.
#وزارة_التشغيل…
#وزارة_التضامن_والشؤون_الاجتماعية.
#نظام_الضمان_الاجتماعي_الذي_يشرف_على_تدبيره_الصندوق_الوطني_للضمان_الاجتماعي.
#صندوق_تدبير_ومواجهة_وباء_فيروس_كورونا.
#الجمعيات_النسوية_لمساندة_النساء_في_وضعية_صعبة.
#وسائل_الاعلام_الرسمية_او_غير_الرسمية.
لماذا هذا السكوت عن قضية ، بطلاتها نساء شعارهن العمل والجد والاجتهاد ؟؟؟
لماذا السكوت عن قضية مجتمع؟؟؟
هل المطلوب منا أن نعري على وجوهنا ، امام كاميرات قنوات الفضائح لكي تلتفتوا لأمرنا وتحركوا ساكنا ؟؟؟؟؟
هل ؟، وهل؟؟ ..وهل؟؟؟؟…. كلها أسئلة عدم الإجابة عنها، ستكون نتيجته تراجيديا أبطالها: #نساء_عفيفات_ورجال_سياسة_و_تدبير.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني