راسلت ست نقابات تعليمية المدير الإقليمي بسلا، مطالبة برفع السرية عن التحقيق في ملف ثانوية خالد بن الوليد الإعدادية، قبل المرور إلى تنظيم أشكال احتجاجية أمام المؤسسة.
وعلم موقع ” كواليس اليوم” أن عدة نقابات تعليمية بسلا تسعى إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الإعدادية، وذلك احتجاجا على رفض المديرية الإقليمية رفع طابع السرية عن التحقيق المرتبط بالنزاع الذي شهدته المؤسسة في بداية السنة الجارية.
ووفق مصادر “كواليس اليوم” فإن ثلاث نقابات تصر على الضغط على المدير الإقليمي لنصرة أستاذ ينتمي إلى إحدى النقابات، على حساب المدير، علما أن الأستاذ موضوع شكاية تتعلق بترهيب التلاميذ وتخويفهم، كما أن النقابات تصر على اتخاذ إجراءات عقابية ضد مدير المؤسسة، لأسباب انتقامية ليس إلا.
وتعتبر الوقفة التي تطبخ في الكواليس، ثاني وقفة تنظم لإرضاء نزوات خاصة بعد الوقفة أمام مدرسة بوجدور، قبل أسبوعين. وقد حذر آباء التلاميذ من استغلال الصراعات الشخصية للتأثير على السير الدراسي لأبنائهم، مطالبين النقابات بالاهتمام بما يخدم مصلحة التلاميذ والعاملين بالقطاع على السواء.
وردا على مناورة النقابات، جدد مصدر تربوي اتهام شرذمة من المتقاعدين والاشباح والمستفيدين من التفرغ بإثارة القلاقل وسط المنظومة، مطالبين بالتركيز على سد الخصاص بعدد من المؤسسات، والتوقف على الدفاع الأشباح، وتعبئة الجهود المحلية لإنجاح الموسم الدراسي في ظل الظروف الاستثنائية.
وطالب إطار تربوي، النقابات بتقديم أجوبة مقنعة عن سوء تدبير الموارد البشرية، خاصة تعيين حارسين عامين بإعدادية التي لا يتجاوز عدد التلاميذ بها 300 تلميذ، في الوقت الذي لا يتجاوز عدد الحراس العامين بمؤسسات يتجاوز عدد التلاميذ فيها الألف تلميذ حارس عام واحد، ومحاباة المستفيدين من الاعفاء، وتمتيعهم بامتياز العمل لنصف حصة، مع تأخر تعيين بعضهم، وعدم تطبيق المذكرة الوزارية المنظمة لتوزيع الحصص، وارتكاب تجاوزات قانونية خطيرة لإرضاء تنظيم نقابي، إضافة إلى عدم تطبيق مذكرة إنهاء تكليف أطر التدريس بالعمل الإداري، والتستر على التسيب ببعض المؤسسات التعليمية الابتدائية، ومحاباة بعض الأساتذة بسبب القرابات العائلية والتدخلات المختلفة، كما طالب النقابات بالضغط لإرساء منظومة معلوماتية لتتبع حركية التكليفات والتعيينات وإشهار المناصب الشاغرة، وضمان تكافؤ الفرص في تعيين الأطر الإدارية واطر الدعم بين جميع المؤسسات بدل محاباة بعض المدراء.
كلاش تيفي
المشكلة المدير يطبق القانون في تدبير المؤسسة وفق المدكرات التنظيمية الموظف يشتكي للمديرية المديرية ترسل لجنة المشكل يتحول إلى خلاف شخصي بين المدير والموظف ضاعت الإدارة التربوية وهيبتها المديرية لا تاخد اي اجراء تاديبي في حق الموظف
كل من يطبق القانون واحترام الآخرين أكيد ينجح في تسيير مؤسسته اما من يتجبر ويظن ان المؤسسة ضيعة في ملكيته فيفشل في تسييرها. المدير الذي يتكله عنه المقال لا يصلح ان يكون مديرا نظرا لطغيانه وتعصبه وانا اعرفه جيدا. يجب تحري الحقيقة قبل اتهام الاخرين بالافتراءات لارضاء الفاسدين وخلق البلبلة.