اللقاح المُعتمد بالمغرب آمن وخال من أي آثار جانبية أو أضرار محتملة بشهادة الطبيب والوزير الوصي على قطاع الصحة
عندما يتحدث وزير الصحة خالد آيت الطالب عن فعالية لقاح كورونا، وقبل صفته الحكومية، فهو أولا وقبل كل شيء طبيب ويعي جيدا ما يقول، وينطلق من موقع العارف بالوضع.
ولا شك أن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص مسؤول، تتوفر له من المعطيات ما لا يتوفر لغيره ممن يطلقون الكلام على عواهنه، وممن يناقشون هذا الموضوع المتشعب والاشكالي بدون علم.
تأكيد وزير الصحة، على أن اللقاح آمن وخال من أي آثار جانبية أو أضرار محتملة على الصحة العامة، هو تسفيه لحملة مغرضة تنطلق من بعض الحسابات المجهولة بمواقع التواصل الاجتماعي، دون إسناد حملات معاكسة التلقيح بأي رأي علمي أو تقني مسنود برأي وموقف من أهل الاختصاص، ما يدل على عبثية وعدمية أصحاب هذه المنشورات.
ومن الواضح جدا أن الوزير خالد آيت الطالب يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو يتحدث في هذا الموضوع، خلافا لبعض المواقف التي تصدر هنا وهناك والتي تفتقد للمصداقية وحس المسؤولية.
هذه الأصوات النشاز المعزولة يجب أن تحاصر بالرأي العلمي، وبالتزام حس وطني عالي وإعمال النقد وتقييم المواقف بدل الانسياق وراء آراء غير مبنية على أسس سليمة بخصوص فعالية اللقاح ودوره الكبير والهام في تحصين أجساد المواطنين المغاربة من هذا الوباء.