إشراف الملك محمد السادس على عملية التطعيم الوطني تحبط حملات التشويش والمخاوف من اللقاح أضحت مُتجاوزة

يكفي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، يشرف شخصيا على العملية الوطنية للتلقيح، لكي يتم إحباط كل حملات التشويش، والتغليط، التي يقوم بها بعض العدميين، من أجحل تشكيك بعض المغاربة في فعالية وأهمية اللقاح المعتمد بالمملكة بناء على رأي اللجنة العلمية.

فمع اقتراب ساعة الصفر المحددة لبدء عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، تتناسل بشكل يومي العديد من المغالطات والاخبار المضللة بشأن التلقيح ضد الفيروس.

يكفي القاريء المغربي اللبيب، تصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحتضن بشكل كبير مثل هذه النقاشات حول فعالية اللقاح، ومدى نجاعته، ليكتشف فعلا وجود نوايا خبيثة وراء الترويج لعدد من المغالطات حول اللقاح.

وليس من المفاجئ التأكيد على أن اللقاح آمن، بل مفيد وناجع لمن يستفيد منه، إضافة إلى خلوه من أي مضاعفات محتملة على صحة المستفيدي منه.

في هذا النقاش الذي يفتقد للمنهج العلمي، والذي من شأنه أن يدحض الفكرة بعكسها بالبرهان والدليل بالعلم بطبيعة الحال، يبرر بعض ناقلي هذه المعلومات المغلوطة بما حدث ببعض البلدان التي شرعت في تلقيح مواطنيها بلقاح المناعة والوقاية ضد فيروس كورونا، ويقصدون تحديدا دولة البرازيل، والتي خرج كبار مسؤوليها مؤخرا، ليؤكدوا أن “الحادث الجدي” الذي وقع لأحد المتطوعين لاختبارات فيروس كورونا، لم تكن له أي علاقة باللقاح أو تأثيراته أو مدى نجاعته، بل لأن المعني أفرط في الشرب والتخدير، وأقدم على الانتحار، لأسباب نتفسية واجتماعية كان يعاني منها.

فماذا بقي بعد كل هذا التوضيح للمشككين والمضللين والمغالطين حول فعالية ونجاعة اللقاح، ودوره الكبير في تأمين السلامة الصحية لكل المواطنين المغاربة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني