جمعية تراسل أكاديمية الرباط ومديرية سلا وتستنكر إقحام التلاميذ في الصراعات النقابية

راسلت جمعية آباء وأمهات ثانوية خالد بن الوليد الاعدادية، مدير أكاديمية الرباط والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا، من أجل التدخل العاجل لوقف العبث الذي تزكيه ست نقابات تعليمية، تسعى لاستغلال خلاف بسيط وتحويله إلى قضية للاتجار بها، وضرب الاستقرار الذي تعرفه المؤسسة.
ووفق نص المراسلة التي توصل بها موقع “كواليس اليوم” والموجهة إلى المديرين الاقليمي والجهوي، فإن الممارسات التي تحدث عنها بيان النقابات الست لا أساس لها من الصحة، كما ان الصيغة التي حرر بها بيان النقابات الست تطرح أكثر من علامات استفهام حول كون البيان من صياغة رجال التعليم فعلا بالنظر لركاكته، وتوظيف عبارات من القاموس الحربي كحربي ك ” الغزاوات” و “العنف”.
وبحسب نص المراسلة، فإن جمعية الآباء، ترفض رفضا باتا إقحام التلاميذ في هذا الصراع الذي تسعى النقابات لتضخيمه بنزعة” انتقامية” من رئيس المؤسسة، محذرة من العبث بمصلحة التلاميذ. وتطالب جمعية الآباء المدير الاقليمي والجهوي التدخل بشكل مستعجل لاحتواء هذا المشكل، كما تعتزم الجمعية مراسلة وزير التربية الوطنية من أجل إرسال لجنة وزارية للتدقيق في عدد من المخالفات الصريحة للمذكرات الوزارية المنظمة للعملية التربوية وترتيب الجزاءات، وفرض احترام القانون والانضباط بالمؤسسات التعليمية.
وقد انضم غالبية الأساتذة العاملين بالمؤسسة إلى جمعية الإباء في رفض ما جاء في بيان النقابات التعليمية الست، بعد تبرئهم من مضمون البيان، خاصة ما يتعلق بالتحدث بلسانهم، وذلك من خلال عريضة موجهة الى المدير الإقليمي، وأخرى لمدير الأكاديمية لنفي محاولات توظيف الأساتذة في مشكل لا يستحق هذا الشحن والتجييش ضد رئيس المؤسسة، مطالبين بتجاوز هذا الوضع الذي يؤثر على نفسيتهم من خلال استمرار توافد اللجان، وأطر التفتيش والمراقبة، مما يؤثر على السير العادي للعملية التعليمية التربوية خاصة في ظل الأوضاع الحالية وتداعيات فيروس كورونا.
وحسب مصادر ” كواليس اليوم” فإن النقابات التعليمية، تسعى إلى فرض التسيب بدعم التملص من تقديم حصص الدعم، والالتزام بتطبيق المذكرات التربوية المنظمة لعدد من المهام، والانتصار للأهواء الذاتية لأحد العاملين بالمؤسسة، مع تغليب منطق أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، علما أن ذات النقابات تتستر على عدد كبير من الخروقات و التجاوزات التي يستفيد منها أتباعها، و التي تضر بمصالح التلاميذ وتوجيهات الوزارة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني