بعد الفضيحة الجنسية للمحامي زيان.. المنسق السابق لحزب الأسد: مواقف زيان سببت الحرج لقيادات الحزب

زربي مراد

تعليقا على بلاغ موقع باسم الحزب المغربي الحر الذي يترأسه المحامي محمد زيان، والذي دعا من خلاله إلى حل إحدى المؤسسات الأمنية بالمغرب، استبعد المحامي والناشط الحقوقي، سعد السهلي، أن يكون البلاغ صادر عن المؤسسات الحزبية.

واعتبر السهلي، الذي قدم استقالته من الحزب قبل أشهر، بعد أن كان يشغل منصب النائب الأول للمنسق الوطني، أنه “لا يمكن أن يكون هناك إجماع داخل الحزب حول كل ما ينشره أو يصدر عن منسقه الوطني، محمد زيان”.

وكشف السهلي، في تصريح صحفي، أن “هذه المواقف والقرارات الانفرادية لزيان وضعت عددا من أعضاء الحزب وقيادته المفترضة في مواقف محرجة، أولا من حيث عدم اتفاقهم عليها، وثانيا من حيث أنه لم يكن لهم علم بها”.

وأكد السهلي، أن الوضع الداخلي في الحزب المغربي الحر، يتسم بالضبابية وعدم الوضوح، وهو الأمر الذي دفعه للاستقالة من الحزب قبل أشهر، بعد أن كان يشغل منصب النائب الأول للمنسق الوطني، الذي هو محمد زيان.

وكان الحزب المغربي الحر، الذي يتزعمه، المحامي والنقيب السابق، محمد زيان، قد أصدر بلاغا يدعو فيه إلى حل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعلة أنها لا تفيد في شيء، مما طرح مجموع من علامات الاستفهام حول الأهداف والخلفيات التي أدت إلى صدور هذا البلاغ.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، اهتزت يوم الثلاثاء الماضي (24 نونبر الجاري)، على وقع الصدمة، بعد انتشار مقطع فيديو فاضح للمحامي محمد زيان رفقة بائعة هوى قالوها إنها هي الضابطة المفصولة “وهيبة خرشيش”، والذي تم تداوله على نطاق واسع.

ويظهر المحامي محمد زيان في مقطع الفيديو، في أوضاع مخلة رفقة “وهيبة”، وهو يردد عبارة “مسحلي مزيااان”، وهي الفضيحة التي قيل إنها جرت أطوارها بإحدى فیلات الدعارة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني