أول تعليق من طبيب مارادونا بعد اتهامه بالتورط في وفاة مارادونا

شدد ليوبولدو لوكي، طبيب الأسطورة الأرجنتيني الراحل، دييغو ارماندو مارادونا، على أنه فعل ما بوسعه لإنقاذ حياة هذا الأخير، مشيرا إلى أنه ليس مسؤولا عن صحته، وأن النجم الراحل كان يتخذ قراراته بنفسه.

وقال لوكي، في تصريحات صحفية، عقب خضوعه للتحقيق بتهمة القتل غير العمد بعد أربعة أيام من وفاة “الفتى الذهبي” عن عمر ناهز 60 سنة جراء أزمة قلبية في منزله، “أنا متأكد تماما من أنني فعلت ما هو في صالح دييغو، أفضل ما بوسعي”.. مضيفا “إذا كنت مسؤولا عن أمر ما، فأنا مسؤول عن حب دييغو، ورعايته، وتمديد حياته، وتحسينها حتى آخر لحظة، أنا مسؤول عن هذا فقط، لقد فعلت المستحيل لهذا الأمر”.

وأوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي، الذي أجرى جراحة لمارادونا مطلع نونبر 2020 لإصابته بورم دماغي، لا يعني تلقائيا توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.

وكان القضاء الأرجنتيني قد فتح تحقيقا، يوم الجمعة الماضي، حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى الى وفاة مارادونا.

وأطلق هذا التحقيق بعد تصريحات من بنات مارادونا، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى الفائز بكأس العالم عام 1986 في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني