تسليط الضوء في أستراليا على دور جلالة الملك في النهوض بقيم الإسلام المعتدل

أكد الأستاذ الفخري بجامعة غرب أستراليا، أمين سايكال، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيرا على نهج والده جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، يضطلع بدور هام في مجال النهوض بقيم الإسلام المعتدل وإطلاق إصلاحات متبصرة.

وتوقف الأستاذ الجامعي، في مقال نشره اليوم الخميس المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية، عند السياسة الخارجية المغربية القائمة على الاعتدال والانخراط في إطار متعدد الأطراف، وكذا عند الجهود المبذولة للنهوض بقيم الإسلام السمح تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك الراحل الحسن الثاني.

وفي هذا الصدد، أبرز سايكال أن المملكة “قدمت في إطار سياستها الخارجية مساهمات قيّمة في مجال صنع السلام في إطار متعدد الأطراف”.

وتعليقا على الإعلان عن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قال المدير السابق لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة الوطنية الأسترالية إن الرباط أوضحت أن عودة العلاقات مع إسرائيل لن تؤثر بأي حال من الأحوال على موقفها الثابت المؤيد لحق الفلسطينيين في الحل القائم على إقامة دولتين.

وسجل السيد سايكال أن المغرب عاد، في الواقع، إلى موقف مشابه لما كان عليه في الماضي، وهو دعم النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، مع إقامة علاقات محدودة مع إسرائيل.

من جهة أخرى، أكد الأستاذ الجامعي على أهمية إعلان الإدارة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء، معتبرا أن هذا الاعتراف يمثل دعما وازنا للسيادة التامة والكاملة للمملكة على هذه المنطقة.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني