هل يعرف المغاربة عواقب التهرب من اللقاح؟

في الوقت الذي يقترب فيه المغرب من إخضاع مواطنيه للتطعيم ضد وباء كورونا، تشتغل العديد من الجهات المشبوهة، من أجل الترويج الواسع لنظرية المؤامرة، لعل وعسى، تجد مغفلين وسذج لتصديقها.

لكن ما يتجاهله أعداء الله والعباد، هو أن دول العالم التي جربت مثل المغرب كل التدابير، مرت بدورها للخيار الأخير، وهو اللقاح، وهكذا برمجت غالبية دول أوربا حملات لقاح واسعة ومكثفة، مثلما هو الحال ببريطانيا، إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، كما تسابق دول أخرى الزمن لإطلاق هذا الحملات التي يُنظر إليه كمنقذ وحيد للبشرية من فيروس كورونا.

في هذه الدول يتفاعل المواطنون عن قناعة مع حملات التلقيح باعتبارها الحل المتاح لحد الساعة بعد تسعة شهور من التجارب العلمية المكثفة لإختراع لقاح يقي من فيروس كورونا.

بالنسبة إلينا في المغرب لا خيار أمامنا إلا الاستعداد للتلقيح الذي سينطلق في الأيام القليلة المقبلة، بعد أن حصل اللقاح الذي سيعتمده المغرب على التراخيص القانونية لتأكيد صلاحية استعماله وتسويقه تجاريا.

إّن قرار المغرب باستعمال التلقيح، قرار منسجم مع اختيارات الدول المتطورة، ويخدم مصلحة الساكنة والمواطنين، ويمثل مدخلا لإنهاء حالة الركود الاقتصادي الذي يخنق الاقتصاد والمواطنين، ويهدد بانقراض أنشطة وإفلاس قطاعات حيوية.

نجاح اللقاح مرتبط في جزء كبير منه بوعي المواطن، وهذا الأمر مرتبط بتقدير العواقب الوخيمة إذا استمر الوضع الحالي لمدة أطول على جميع الأصعدة.


تعليقات الزوار
  1. @Ziri

    لا تستغرب التهرب من اللقاح لان توجه المجتمع هو الذي دفع و نشاء لذى المواطن العادي و الغير العادي هذه الفوبية. يجب اعادة النظر في الاعلام في المناهج الدراسية في الخطابات الرسمية و الغير الرسمية في الخطاب الديني. اظن اننا ننسلك طريقا غير صحيح في كل شيئ.

  2. @Med

    اللقاح الصيني غامض و غير امن لانه لم يقدم أي معلومات عنه واي ضمانات عكس لقاحات الغرب جميعها قدمت تفاصيل واعدة عن مراحل إنتاجها ونتائج ريريةناجحة ومطمئنة

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني