نصيحة من ذهب للغافلين والمترددين: تلقيح مواطن مغربي واحد، يُعادل تحصين جماعة إنسانية بكاملها

تنطلق قريبا العملية الوطنية للتلقيح، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه المولى هو وكل عزيز إلى قلبه، من كل مكروه.

إن تلقيح مواطن مغربي واحد، يعني تحصين جماعة إنسانية بكاملها.. ومما لا شك فيه، أن كل مغربي مصاب بوباء كورونا، يحتمل أن ينقل العدوى والداء لأهله المقربين ومعارفه وأصدقائه وجيرانه، وزملاء العمل، وكل من يختلط بهم في الحياة العامة.

لهاته الأسباب يبدو من الأهمية بما كان الانخراط الفوري والعاجل من طرف جميع المواطنين المغاربة، في الحملة الوطنية للتلقيح بمجرد انطلاقها، سعيا إلى تحقيق سلامة مجتمعية.

ومن شأن انخراط جميع المواطنين المغاربة في هذه الحملة، التي نصر على التذكير بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله هو الساهر على إنجاحها، سيجنب بلادنا لا قدر الله كارثة صحية، تبقى قريبة كلما ارتفع عدد المصابين، وعجزت المستشفيات عن استيعاب المصابين الجدد.

كما يشكل استمرار انتشار العدوى، خطر ضرب قدرات الأطقم الطبية التي تعمل ليل نهار لمحاصرة الفيروس اللعين الذي كشر عن أنيابه في الشهور الأخيرة.

لقد آن الأوان اليوم ليعي المواطن المغربي، بأن الحل الوحيد المتاح في هذه الظروف هو التلقيح لتفادي الكارثة التي تهددنا جميعا.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني