منجزات “حموشي” تكذب مناورات الخصوم وترفع أسهمه وطنيا ودوليا

لا يتوقف خصوم المغرب المسخرين من قبل العديد من الجهات، والذين يخدمون أجندات تروم زعزعة استقرار المملكة عن مهاجمة واستهداف حارس المملكة الأول عبد اللطيف حموشي.

مناورات خصوم المملكة، جعلت المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، هدفا للكثير من الاخبار المضللة، والاشاعات الكاذبة، واتهامه بالعديد من التهم الكيدية والملفقة من أجل هدف واحد ووحيد، هو المس بسمعة الرجل، وضرب الثقة التي يحظى بها من قبل عاهل البلاد، الذي كلفه بمسؤولية تسيير جهازين حساسين تتجسد مسؤوليتهما في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل المحاولات الرامية إلى ضرب هذا الاستقرار والحفاظ على النظام العام.

المناورات المستمرة بأساليب ومناورات خبيثة تغير من خططها، لكنها تحافظ على نفس الهدف وهو تشويه سمعة حموشي من أجل تحقيق أهداف خصوم المملكة الذين يرغبون باستمرار في إبعاد هذا الرجل من تسيير جهازي المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية مراقبة التراب الوطني، بعد أن حاصر كل التهديدات التي تتربص بالمملكة، وحقق إنجازات ملموسة على الصعيد الأمني خلال الفترة التي تولى فيها تدبير هذين الجهازين الحساسين.

ما يجهله هؤلاء الخونة هو أن الحموشي نجح في نيل الثقة الملكية لصاحب الجلالة حفظه الله، وهي ثقة لا تعطى لأي كان، وقد نجح حموشي في اختبار الرجل المناسب في المكان المناسب، وعلى مستوى المسؤولية الملكية التي أنيطت، وبالتالي فإن محاولات الضرب تحت الحزام التي يتعرض لها هي أشبه بالضرب في الصخر، لا تقدم ولا تؤخر، وأن منجزات الرجل الميدانية والفعلية التي يحققها يوميا هي التي تتحدث عنه، وأن لا سبيل للاستمرار في أسلوب الاستهداف المجاني الذي لن يحقق شيئا بقدر ما سيرفع أسهم الرجل، وقد ارتفعت فعلا في الآونة الأخيرة نظير المنجزات العملية التي تحققت في مجال اختصاصه وبشهادات دولية تسفه أكاذيب الخونة، الذين يرفضون تصديق الامر الواقع، او قراءة الرسائل المشفرة التي تصلهم بأن الرجل فوق كل الشبهات.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني