زربي مراد
لازالت الجزائر تتلقى الصفعات الموجعة في ما يخص ملف الصحراء المغربية، وكان آخرها الصفعة القوية التي تلقتها الخارجية الجزائرية وتمثلت في فشله “إقحام ملف الصحراء” في مباحثاته مع ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وكشفت صفحة “فار- ماروك”، المهتمة بأخبار الجيش المغربي، تلقي وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، لصفعة موجعة من الولايات المتحدة الأمريكية عندما حاول إقحام ملف الصحراء المغربية ضمن مباحثات جمعته مع ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وأكد المصدر ذاته، تجديد المسؤول الأمريكي لموقف الولايات المتحدة الأمريكية المعترف بمغربية الصحراء والداعم لمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية، وذلك في رده على الوزير الجزائري في الخارجية.
وأشارت الصفحة المختصة في أخبار الجيش المغربي، إلى أن الجزائر تحاول اليوم تقديم تنازلات كبيرة للإدارة الأمريكية الجديدة لدفعها للتراجع عن قرارها التاريخي بالاعتراف بمغربية الصحراء، منها “منح جزء من إنتاجاتها النفطية للشركات الأمريكية واستعدادها للتدخل ميدانيا لمحاربة “جماعاتها” الإرهابية بمنطقة الساحل”.
كلاش تيفي