تصريح “ديفيد شنكر”.. الضربة الموجعة لحُكام المرادية

صدم مساعد وزير الخارجية الأمريكي المسؤولين الجزائريين، بعد تأكيد المواقف الامريكية الأخيرة الخاصة بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

أهمية التصريح الأمريكي، أنه جاء من قلب الجزائر التي سعت في الآونة الأخيرة الى اطلاق حملة مضادة للتشويش على الاختراق الدبلوماسي المغربي الهام، الذي جاء من البيت الأبيض.

مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جدد من العاصمة الجزائر بعيد لقاء المسؤولين هناك، على أن حل قضية الصحراء المغربية، يرتبط بالتفاوض المباشر بين جبهة البوليساريو والمغرب، في إطار المبادة المغربية للحكم الذاتي.

قرار المسؤول الأمريكي، وضع السلطات الجزائرية في ضوء التحولات الأخيرة المعلنة من قبل الولايات المتحدة الامريكية، والتي بررها المسؤول الأمريكي، بكون جميع الإدارات الامريكية فشلت في حل هذه القضية التي عمرت طويلا.

دعوة المسؤول الأمريكي الجزائر إلى اخذ الموقف الأمريكي بعين الاعتبار في تحركاتها وتعاطيها مع هذا الملف، هي دعوة مباشرة لحكام قصر المرادية بتغيير موقفهم المتصلب من قضية لا تعنيهم في شيء، وكل رهاناتهم منها، هو استغلالها للتغطية على الإخفاقات الداخلية، وتبرير صفقات التسلح الضخمة التي يبرمها الجيش الجزائري سنويا متجاهلا معاناة الشعب الجزائري الغارق في عدة معضلات رغم أهمية ثروات هذا البلد الجار من النفط والغاز.

ربط حل قضية الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، بالتحاور المباشر، وفي إطار مبادرة الحكم الذاتي، رسالة قوية، ستبعثر حسابات المسؤولين الجزائريين الذين يراهنون على الإبقاء على الوضع على ما هو عليه لأطول مدة ممكنة، متجاهلين التحولات الجيواستراتيجية بالمنطقة، وتكريس لصدقية الموقف المغربي في تدبير قضية وطنية تحاول الجزائر عرقلتها منذ خمسة عقود.


تعليقات الزوار
  1. @ولد علي

    نعم لابد من التعبئة لتحرير الصحراء الشرقية التي سلبت من قبل المحتل،
    ان هذا الأرض ارضنا وارض آباءنا وأجدادنا، والكل يعلم ان الصحراء الشرقية جزء لا تجزاء من المملكة المغربية الشريفة وسكان هذه المناطق كلهم مغاربة، والشعب المغربي قد أعطاء الوقت الكافي لحكام الجزائر، بل أكثر من الازم فستون سنة صبرا ولأنتظار دون جدوى، ولا أي نتيجة تذكر
    اذن يجب على المغرب ان يطلب من الجزائر ان تسحب ادارتها وجنودها من الصحراء الشرقية فورا وفي نفس الوقت الأتصال مجلمس الأمن ومحكمة العدل الدولية في هذا الصدد

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني