وأخيرا.. “زيان” يبتلع لسانه السليط ويدخل في سُبات شتوي قد يطول!!!

ابتلع محمد زيان، المحامي الموقوف، والمتابع قضائيا في عدة قضايا، لسانه السليط بعد إعلان وزارة الداخلية قرارها مقاضاته بعد الاتهامات غير المسؤولة التي وجهها لعدد من كبار المسؤولين المغاربة في الأمن والمخابرات.

لجوء الدولة في شخص وزارة الداخلية إلى القضاء من أجل إلزام المحامي المثير للجدل بإثبات صحة اتهاماته وادعاءاته، أصاب الرجل بالخرس الجبان، وأدخله في سبات شتوي قد يطول، بعد أن أيقن أن مقصلة العدالة قد أضحت قريبة من عنقه.

زيان الذي يعتبر واحدا من مدمني الميكروفات وأصحاب الخرجات الإعلامية المتكررة وبإسهال يتجاوز الحدود، لم يرد إلى حدود اللحظة على قرار الدولة.

ويبدو أن زيان مندهش كيف أن الدولة التي اعتادت التسامح معه قررت فجأة مقاضاته. أكيد، هذا أمر لا شك فيه.

ماذا إذن يعني صمت زيان؟

الرجل لا يصمت عادة وكما عرف عنه المغاربة، لكنه المأزق الذي وجد فيه نفسه لربما فرض عليه أن يلوذ بالصمت، في انتظار إيجاد مخرج لورطته.

حتى ولو تمسح بمعارفه هنا وهناك، ربما تعفو عنه الدولة وتغفر له خطيئته، ولكن هيهات هيهات، لقد آن للقانون أن يقول كلمته في كل مناوش.


تعليقات الزوار
  1. @مواطن

    ما يشبه مقال صحفي يتحدث بطريقة تشبه الحرفية الصحفية بمستوى طفل في الإبتدائي ليس بالجديد.

  2. @كاره الظلاميين

    هذا ليس مقالا صحفيا بل إدانة مباشرة للشخص وتدخلا فاضحا في اختصاص القضاء، إن كان لدينا فعلا قضاء لا يخضع للتعليمات!

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني