وتستمر فيديوهات “روتيني اليومي” في الإساءة للمرأة المغربية.. فيديو جديد بطلته “عارية الصدر” يستفز المغاربة
زربي مراد
في شريط عنوانه الأبرز “صناعة الميوعة”، تحت شعار: “الغاية تبرر الوسيلة”، وكسب سريع للمال دون أدنى مجهود أو إبداع، ودون أي اعتبار لحجم الإساءة والتنكيل التي تتعرض له صورة المرأة المغربية، في ظل غياب أي سلطة رقابية على ما ينشر، عادت مواقع التواصل الاجتماعي لتهتز من جديد، على وقع فيديو “روتيني اليومي”، بطلته شابة في مقتبل العمر ظهرت بصدر عار.
وظهرت صاحبة الفيديو بلباس فاضح يكشف جسمها وجغرافيتها، خصوصا صدرها الذي بدا عاريا بشكل مفضوح، والغريب أنها اختارت ارتداء حجاب على رأسها لإخفاء شعرها.
وتعمدت صاحبة الفيديو الذي حاز على 123.000 مشاهدة في بضعة أيام، إبراز مفاتنها لشد انتباه المتتبعين، وهي تدعي القيام باطلاعهم على طريقة إعداد “البسطيلة”.
وأثار الفيديو رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا هذه النوعية من الفيديوهات ليست سوى عهر علني ودعارة رقمية، تعبر عن انحطاط أخلاقي وقيمي، واجتهاد في تسليع الجسد الأنثوي.
واستنكروا سلوكات صاحبات “روتيني اليومي” وما ينشرنه من فضائح يندى لها الجبين، في ظل غياب أي سلطة رقابية على ما ينشر على قنواتهن، مطالبين بضرورة بتدخل الجهات المعنية لوقف نزيف الإساءة للمرأة المغربية والمغاربة عموما.
هذا وتستمر قنوات “روتيني اليومي” على اليوتيوب في نشر مقاطع الشوهة، حيث تحولت إلى ما يشبه “البورديل”، الذي تتنافس خلاله مجموعة من المغربيات في الاعتماد على مؤخراتهن وصدورهن ومفاتنهن لجلب المشاهدات، في مشاهد مقززة لا علاقة لها بالأعمال المنزلية التي يفترض أنها أساسا فيديوهات “روتيني اليومي”.
الكل راجع على تربيتها وهكذا شبت وهاكذا ستشيخ والعلم ما قد سيصبح ابناؤها وبناتها لكن الحكومة تشارك في هذه الفضيحة فاينك ايام المرحوم السيد البصري عندما كان ونحن شباب كنا نخاف أن نقف مع فتاة او امرأة خوفا من رجال الأمن واليوم أصبح كل شيء مباح ولو كانت الحكومة والمخزن صارم ما وصلنا لما نحن فيه وما ينتظرنا أسوء
المقال في حد ذاته ترويج و اشهار لرؤية مثل هذه االفيديوات وذلك ما يشجع اصحابها.
تماما
اللهم اهديهم هداية لاغنى
ان اصل البلاوي في رأيي يعود لسوء التربية ولتراجع ذلك في ثقافة الابوين اضافة إلى تدني مستوى التعليم عن قصد او غير قصد جنبا إلى جنب مع ما أحدثته التكنولوجيا من قلب للمفاهيم وترسيخ للادمان المدمر و بشتى أشكاله . نسال الله السلامة والعافية
الحل بسيط عدم مشاهدة الفيديو و التبليغ عنه لموقع يوتوب انه فيديو ذو إيحاء جنسي و سيتم حذفه.
اخي اضن على السلطات ايضا فعل شيئ يجرم هذه الأفعال هؤلاء لايخافون الله ويخشون من القانون يشوهون صورة المرأة المغربية و المغرب عامة