فجر نائب برلماني فضيحة كبرى تتعلق بمحاولات تضليل شباب مدينة وزان بقرب تشغيل 300 شاب وشابة في مصنع للخياطة.
فقد خرج النائب البرلماني العربي المحارشي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح مصور يتحدث عن فضيحة كبيرة تتجلى في الترويج لمصنع وهمي للخياطة، وسط دعوات من شباب المدينة للتحقيق في الموضوع، ومساءلة لانابيك والعدالة والتنمية.
الفضيحة التي تصدى لها المحارشي، تتعلق بالحديث عن مصنع وهمي للخياطة، من المفترض أن يشغل 300 مستخدم، عبر وساطة وكالة تشغيل الكفاءات لانابيك، التي قامت بتبني الإعلان، وضمه إلى قائمة عروض التشغيل التي تنشرها لعموم الشباب الباحث عن فرصة عمل.
المصنع الوهمي يروج له على نطاق واسع، وسط شبهات استغلال سياسي لتوظيفه في التنافس السياسي مع قرب الانتخابات الجماعية والبرلمانية.
وعلى الرغم من مرور يومين على خرجة العربي المحارشي للتحدث عن هذه الفضيحة، إلا أن الأطراف الأخرى المعنية بهذا الموضوع، مازالت تلتزم الصمت في هذه القضية.
إثارة المحرشي لقضية المصنع الوهمي، تثير علامات استفهام كبيرة حول خلفيات هذه القضية، والجهة صاحبة المصلحة في استمالة شباب وزان لهذه العملية التي تحركها خلفيات بعيدة عن توفير مناصب شغل للشباب.
وقد وجهت أصابع الاتهام إلى حزب العدالة والتنمية في هذا الملف، بسببه سعيه إلى استغلال هذا الملف انتخابيا، وجني مكاسب دعائية مع قرب الاستحقاقات الانتخابية التي باتت على بعد أشهر، وذلك اعتبارا لتسيير الحزب لهذا المرفق العمومي من خلال عبد المنعم المدني رئيس مقاطعة اليوسفية بالرباط.
كلاش تيفي
السلام وعليكم،كلكم بحال بحال ،غير هدرة خاوية وصافي ،حثى واحد مكقلب على مصلحة ولاد الشعب ،اين فضيحة شركة النجاة الامارتية ؟ عمر شي واحد تكلم عليها،عند الله وعنينا باش نبكوا .بارك بنادم عيا من لكدوب .