هام لجميع المغاربة.. حقائق مهمة يجب معرفتها عن اللقاح

يسود بعض التخوف عند نسبة من المغاربة بشأن اللقاح، وذلك لمخاوف مرضية ليس إلا، أي أن هناك ما يشبه الفوبيا من الحقنة، أي حقنة، لدى بعض المواطنين. ولكن هذا أمر خاطئ، ويتوجب على المغاربة أن يعرفوا بعض الإجابات عن تساؤلاتهم.. في هذا المقال، الذي تجب قراءته بعناية، يجب الانتباه إلى الأجوبة المهمة.
منظمة الصحة العالمية، قالت إن التردد في تلقي اللقاحات كان من بين أكبر 10 تهديدات صحية عالمية في عام 2019. وقالت إن التطعيم “يمنع 2 إلى 3 ملايين حالة وفاة سنوياً، ويمكن تجنب 1.5 مليون أخرى إذا تحسنت التغطية العالمية للقاحات.
وعندما يتعلق الأمر بلقاحات “كوفيد-19″، يقول الخبراء ومسؤولو الصحة العامة إنه من الأهمية بمكان مكافحة المعلومات المضللة حول التطعيمات.
وفيما يلي بعض الأساطير الرئيسية المتداولة حول لقاحات فيروس كورونا: لقاحات “كوفيد-19” غير آمنة لأنها تم تطويرها بسرعة كبيرة خضعت لقاحات فيروس كورونا التي يتم نشرها الآن لتجارب سريرية صارمة شملت آلاف المشاركين من البشر بعد التجارب الأولية على الحيوانات. وأصر صانعو اللقاحات على التزامهم بالمعايير المتبعة بشأن هذه التجارب، وأثبتت نتائج التجارب أن اللقاحات آمنة وفعالة. وقبل الترخيص للاستخدام، خضعت البيانات التجريبية من اللقاحات لفحص صارم من قبل المنظمين بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية والبريطانية.

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الحمض النووي الريبوزي من لقاح كوفيد لا يدخل أبداً إلى نواة الخلية، حيث يتم حفظ الحمض النووي لدينا. “هذا يعني أنه لا يمكن أن يؤثر أو يتفاعل مع حمضنا النووي بأي شكل من الأشكال. بدلاً من ذلك، تعمل لقاحات “كوفيد-19″ بهذه التقنية مع دفاعات الجسم الطبيعية لتطوير مناعة ضد الأمراض بأمان”.
بالإضافة إلى ذلك، تتفكك الخلايا المناعية وتتخلص من هذه الأجسام “mRNA”، بعد وقت قصير من انتهائها
وهناك من يقول إن لقاحات فيروس كورونا تؤثر على الخصوبة تشعر بعض النساء بالقلق من أن لقاح فيروس كورونا يمكن أن يضر بخصوبتهن، وهناك قدر هائل من المعلومات الخاطئة على الإنترنت بشأن هذا الأمر. وأصدرت الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والتوليد والكلية الملكية للقابلات، يوم الثلاثاء، بياناً حول تطعيمات كوفيد والخصوبة والحمل. وقال رئيس الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، الدكتور إدوارد موريس: “نريد طمأنة النساء بأنه لا يوجد دليل يشير إلى أن لقاحات “كوفيد-19” ستؤثر على الخصوبة. الادعاءات المتعلقة بأي تأثير لتلقيح “كوفيد-19″ على الخصوبة هي مزاعم تخمينية ولا تدعمها أي بيانات”. وتابع: “لا توجد آلية بيولوجية معقولة يمكن من خلالها للقاحات الحالية أن تسبب أي تأثير على خصوبة المرأة. لم يتم تقديم دليل على أن النساء اللواتي تم تطعيمهن قد تعرضن لمشاكل في الخصوبة”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني