عصيد يدعو لتدريس المسيحية واليهودية والبهائية، ومغاربة يردون: “لماذا لا تدعو الأجانب إلى دراسة الإسلام”؟!

زربي مراد

واصل الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، إثارته بدعوته إلى تدريس الأطفال داخل المدارس العمومية، كل الأديان المتواجدة في البلاد ، معتبرا أنها الطريقة الوحيدة لعدم تفضيل دين على آخر.

كما دعا عصيد خلال حلوله ضيفا على برنامج “السؤال الصعب” على “سكاي نيوز”، إلى أخذ ما أسماه “القيم العليا” للديانات المسيحية واليهودية والإسلام والبهائية الموجودة في المغرب.

وأشار عصيد إلى أن هناك خلط بين الأخلاق والدين، موضحا أن الأخير هو الاعتقاد بوجود قوة تتحكم في الكون، أما الأخلاق فهي قواعد للتعامل بين البشر، معتبرا أن الإنسان لا يحتاج للدين من أجل تعلم الأخلاق، على حد قوله.

واستغرب رواد منصات التواصل الاجتماعي أن يطالب عصيد المسلمين بتدريس أبنائهم لتعاليم الديانات الأخرى ولا يدعو الأجانب أن يدرسوا الإسلام لأبنائهم في مدارسهم.

كما استغربوا عن الفائدة التي سيجنيها الأطفال من الديانة البهائية الوثنية، وكيف لعصيد المتبجح بالحداثة والعقل أن يدعو لذلك.

وتساءل البعض أين ذهبت علمانية عصيد أم أنه علماني فقط عندما يتعلق الأمر بمواجهة الدين الإسلامي دون غيره من الأديان.

وعلق أحدهم قائلا: “عجبا لهذا العصيد يقول بالشيء ويعمل بنقيضه….فهو مطبع مع الصهيونية القائمة على التطرف الديني والسياسي وعلى الاحتلال والاستيطان والعنصرية وفي نفس الوقت ينتقد الاسلام ويدعو الآخرين إلى الأخذ بالقيم العليا للأديان الأخرى كاليهودية والمسيحية ولو أن هناك شبه إجماع على كون القيم السمحة لجميع الديانات السماوية تخدم القيم الإنسانية”.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني