قضية “عربات البوليساريو” المسروقة من أوروبا تفضح تحالف نظام الجنرالات مع عصابة البوليساريو

كشفت قضية إعادة بيع سيارات مسروقة من أوربا فوق التراب الجزائري، على يد عصابات البوليساريو، الطبيعة الإجرامية لتنظيم انفصالي يستغل التراب الجزائري لارتكاب كل الجرائم.

تورط ما يسمى بضباط جبهة البوليساريو، في تهريب سيارات مسجلة بأوروبا وخاصة بإسبانيا عبر الخط البحري فالنسيا مستغانم، دليل إضافي على أن الجزائري تحتضن فوق ترابها عصابة إجرامية ترتكب أعمال تصنف أعمالا إرهابية، تستوجب تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية ومساءلة قادتها، وكل من قدم الدعم لها بدولة الجزائر من أفراد ومؤسسات.

عرض القضية على القضاء الجزائري وإدانة المتورطين في عمليات بيع وتسويق سيارات مسروقة من التراب الأوربي، بواسطة شبكة متخصصة، وبتواطؤ مفضوح من السلطات الجزائرية التي تأوي هذه الشرذمة، والتي تتم هذه العمليات فوق ترابها وأمام مرأى ومسمع مصالح الحدود والجمارك و كل الأجهزة الأمنية التي تستقوي على الشعب الجزئاري الأعزل المطالب بالحرية والديمقراطية وتغض الطرف عن ميليشيات إٍرهابية حولت الجزائر إلى وكر لممارسات كل الأعمال المجرمة قانونا.

تفجر فضيحة تورط ضباط ما يسمى بجبهة البوليساريو في هذه الفضيحة، يفرض الذهاب بعيدا في فتح تحقيق لتحديد الأسماء المتورطة، وصلتها بمراكز القرار الأمني، لأن عمليات من هذا النوع لا يمكن أن تتم إلا بتغطية من الأجهزة الأمنية المرابطة عند الحدود، والتي ستكون ضالعة بكل تأكيد في جرائم تتخطى حدود الحدود لتوصف بالجرائم العابرة للقارات.

فضيحة سرقة سيارات من دول أوربية تعتبر فضيحة كبيرة وخطيرة، تدين حكام قصر المرادية، وتؤكد للعالم أن تستر الجزائر على ممارسات ميليشات جبهة البوليساريو، يتجاوز الدفاع عن حق تقرير المصير، وأن الأمر يتعلق باستعمال تنظيم انفصالي للقيام بكل الاعمال القذرة، مقابل توفير الحماية وضمان عدم المتابعة القضائية، مع الاستفادة من المزايا الجانبية لممارسات تنظيم بات يقوم بكل الأعمال المحرمة قانونا، كالاتجار في البشر، الاتجار في الممنوعات والمخدرات، بيع المساعدات الغذائية الموجهة لسكن المخيمات المحتجزين، إيواء العناصر المتطرفة، والتعامل مع شبكات دولية تستغل ضعف الجزائر وهشاشة الحدود الصحراوية مع دولة افريقيا لتحول هذا الفضاء إلى مجال للفوضى وتغذية التطرف بدعم واحتضان من الجزائر.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني