مَلَكيتنا عزنا وفخرنا.. ورمز وحدتنا

في سابقة خطيرة، وجبانة، وخبيثة، ودنيئة، وسافلة، ومنحطة، وخسيسة، وحقودة.. لا تمت لا لمبادئ حسن الجوار، ولا لأخلاقيات مهنة الإعلام، ولا لمضامين ميثاق الشرف الصحفي، ولا للأدبيات ولا للأخلاقيات الديبلوماسية، خرجت علينا “قناة نكرة” من الجارة الشرقية، رهينة النظام العسكري الدكتاتوري الفاشل، ببرنامج فاشل، نثن، متعفن.. تحاول من خلاله إخفاء الأزمات المركبة والمتعددة والمتناسلة، التي فرضت فرضا على أشقائنا الجزائريين، جراء سياسات العسكر الفاشلة في كل الميادين والمجالات؛
دولة بكل ما حباها الله من موارد طبيعية.. حقول آبار وحقول غاز، ما زلت لم تتمكن حتى من توفير الحليب لشعبها، ناهيك عن الشغل والصحة..؛
دولة، كمشة صغيرة من جنيرالاتها، تتمرغ في النعيم، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الجزائري من شتى الويلات: اجتماعية واقتصادية، وسياسية..
والمنتدى الوطني لحقوق الإنسان، بكل مكوناته،
وهو يسجل بامتعاض كبير، هذا السلوك الأرعن، وهذا التصرف الأهوج، وهذه “الخرجة المومسية”، “لقناة نكرة”، تعودت لعق أحذية العسكر الفاشل، والعيش على فضلاته،
1/ يستنكر بشدة، وبكل وطنية، وبكل غيرة على رموز مغربنا الحبيب، وبكل ما نُكِنُّه من حب واحترام وتقدير، واجلال وتعظيم وتوقير، لمولانا المنصور بالله.. نستنكر ما قامت به “قناة العسكر الفاشل”؛
2/ يعتبر كيد وحقد وحسد “النظام العسكري الفاشل”، تعبيرا عن الاندحار الكبير، والفشل الذريع، لهذا النظام الذي يعيش على هموم الشعب الجزائري الشقيق؛
3/ يؤكد على أن حكمة صاحب الجلالة، ونظرته الثاقبة، وحسن تدبيره لملف قضية وحدتنا الترابية، شكلت نجاحا مترامي الأطراف، توج بالقرار الرئاسي الأمريكي التاريخي والمنطقي، والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء؛
4/ يرى أن النجاحات الديبلوماسية الكبيرة التي ما فاتئ يحققها المغرب، تحت القيادة الحكيمة لملكنا المفدى، وكذا الأوراش التنموية العملاقة التي يعرفها بلدنا، بجهاته الإدارية الاثنيْ عشر، لن تزيد أعدا وحدتنا الترابية إلا موتا بغيظهم؛
5/ يجدد حبه للوطن، ولكل رموز وحدتنا الوطنية، وبالتالي فإن أية هجمة مغرضة قد يتعرض لها وطننا الحبيب لن تزيد المغاربة إلا التحاما وراء ملكهم الهمام؛
6/ يقف خلف ملك البلاد وقفة رجل واحد، للدود عن وحدتنا الترابية، وكذا للنهوض ببلدنا العزيز في كل الميادين والمجالات، تحت شعارنا الخالد “الله، الوطن، الملك”؛
خريبكة في: 14 فبراير 2021
رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان
ذ. محمد أنين


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني