الطابور الخامس يراكم الخيبات بعد نجاحات الدبلوماسية للمملكة

يواصل عملاء الخارج والخونة نباحهم البئيس بسبب توالي النجاحات الدبلوماسية للمملكة بقيادة الملك محمد السادس.

سعار مرتزقة الخارج لا يتوقف ويتصاعد تباعا بالتزامن مع تحقيق المغرب لاختراقات هامة في عدة مسارات لها صلة بالمصالح المغربية وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

عملاء الخارج والخونة الذين صعدوا حملتهم ضد المغرب منذ دجنبر الماضي منذ الإعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء المغربية، يحاولون بكل الوسائل والسبل تشويه سمعة المملكة عبر حرب ممنهجة، تتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي ساحتها الرئيسية، وذلك لتفتيت الاجماع الوطني الذي ظهر حول ملك البلاد.

شلة عملاء الدولار والأورو الذين يقدمون خدماتهم للمخابرات الجزائرية، واللوبيات التي تشتغل ضد المصالح المغربية، يستهدفون في المقام الأول الشخصيات الأمنية التي تتولى تتبع أنشطة هؤلاء الخونة، كما تتولى فضح مخططاتهم ومناورات في الخفاء للإضرار بسمعة المملكة ومصالحها الوطنية.

ما يفسر استهداف الشخصيات الأمنية، حول رفع وتيرة مناورات الطابور الخامس، كلما حصل المغربي على تنويه أو تتويج لأحد شخصياته الأمنية التي تضطلع بمهام التعاون الأمني الدولي في قضايا مختلفة.

مناورات الطابور الخامس تتكسر على صخرة المواقف المغربية الصلبة، والتأييد الدولي المتصاعد للمملكة بعد افتضاح هشاشة أطروحة الخصوم، وتفاقم مشاكل الجزائر راعية وحاضنة جبهة البوليساريو الانفصالية التي باتت أقرب إلى عصابة إجرامية أكثر من أي وقت مضى.

مناورات الخصوم لم تنل من مصداقية الشخصيات الأمنية وجهودها الدؤوبة لإحباط كل الخطط التي تحاك للإضرار بالمملكة المغربية ومصالحها الوطنية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني