أساتذة بسلا يهددون باللجوء إلى القضاء لإلغاء قرارات مجحفة

حذر أساتذة للتعليم الابتدائي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا من التورط في فخ التوقيع على عشرات الانتقالات للمصلحة، يدفع تنظيم نقابي لتمريرها، بعد أن فشل في هذا المسعى خلال الأيام الأخيرة من فترة المدير الإقليمي السابق.

وكشف أساتذة للتعليم الابتدائي بمقاطعة احصين وبمقاطعات أخرى أن لا مبرر للجوء لهذه المسطرة، وأن الامر إذا تم سيكون مدخلا لعودة “عمليات البيع والشراء” في التكليفات والتعيينات لأجل المصلحة التي انتعشت في وقت سابق بمديرية سلا، إضافة إلى ضرب مبدأ تكافؤ الفرص.

ووفق أستاذة التعليم الابتدائي، فإن ما تسرب عن المدير الإقليمي من صفات وخصال، دفعتهم إلى توجيه هذا التحذير لمن يهمه الأمر، وليس إلى المدير الإقليمي الذي ترك انطباعا جيدا لدى الفئات التي اجتمعت به، وأن مصدر التخوف نابع من الصفقات التي أبرمت لتمرير قرارات التعيين لأجل المصلحة في مناطق جاذبية معتبرة، ينتظر أساتذة بفارغ الصبر الانتقال إليها، بعد أن اضطروا لعدم المشاركة في الحركة لسنوات من أجل جمع النقاط الضرورية للظفر بهذه المناصب والانتقال إلى قرب مقرات سكنهم والتخلص من عبء التنقل لمسافات بعيدة.

وقد حمل أحد الأساتذة المسؤولية الكاملة لتنظيم نقابي يصر على خرق القانون، وترجيح منطق المحاباة على حساب مبدأ الاستحقاق والتنافس الشريف بين الراغبين في هذه المناصب وفق المذكرات المنظمة لهذا النوع من العمليات بدل استغلال اجتهادات لا تطبق إلا لضرورات المصلحة.

وقد هدد المتضررون باللجوء إلى القضاء الإداري للطعن في هذا القرارات في حال مواصلة الضغوط على المدير الإقليمي الجديد، للطعن في قرارات التعيين من أجل المصلحة التي تبقى في ظل المعطيات الراهنة مدخلا للمحاباة والمحسوبية أكثر من أي شيء آخر.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني