عائلة الانفصالي “محمد لمين هدي” ترفض الإجراءات الاحترازية ضد “كورونا” وتدعي كذبا منعها من الزيارة وهذه حقيقة ما جرى

من جديد، خرجت عائلة السجين الانفصالي، المدعو “محمد لمين هدي”، لتروج للأكاذيب والمغالطات، مدعية حرمان عائلته من زيارته في السجن.

هذه الادعاءات الكاذبة، استفزت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، وبادرت إلى الرد بسرعة، مفندة كل هذه الادعاءات والمغالطات، بالحجة والدليل.

ومن الجدير أن المدعو “محمد لمين هدي”، هو سجين مسجل خطرا، لضلوعه في أحداث مخيم “كديم إيزيك”، الذي خلف العديد من القتلى والمصابين في صفوف القوات العمومية المغربية، والذين تم قتل بعضهم بطرق وحشية، تحيل على الجرائم التي كان يرتكبها تنظيم “داعش” في العراق وسوريا. وهو الآن معتقل بالسجن المحلي تيفلت 2.

وفي هذا الصدد، أوضحت المندوبية، في بلاغ لها توصلت جريدة “كواليس اليوم” بنسخة منه، أنه وبتاريخ 01/03/2021 وبمجرد وصول عائلة السجين المذكور إلى السجن المحلي تيفلت 2 باشرت إدارة المؤسسة في إعداد الترتيبات اللازمة من أجل تمكينهم من الاستفادة من الزيارة العائلية، إلا أنهم رفضوا التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية المعمول بها في ظل جائحة كورونا والمطبقة على جميع أقارب النزلاء بالمؤسسات السجنية، مصرين على الزيارة بشكل مباشر دون فاصل زجاجي.

وقد أفهمتهم إدارة المؤسسة أن من شأن إجراء زيارتهم بشكل مباشر مع السجين المعني تهديد سلامة سجناء المؤسسة السجنية وأنه لا يمكنها لهذه الاعتبارات السماح لهم بذلك.

وبتاريخ 02/03/2021 تم استقبالهم بمقر الإدارة المركزية وتم التوضيح لهم مرة أخرى أن الإجراءات المعمول بها سارية على جميع السجناء بمختلف المؤسسات السجنية بدون استثناء، ورغم ذلك رفضوا إجراء الزيارة وأصروا على أن يكون ذلك دون التقيد بالإجراءات الوقائية.

ويتضح مما سبق أن المعنيين بالأمر حرصوا على افتعال مشكل وهمي وتوهيم الرأي العام بأن إدارة المؤسسة المعنية منعتهم من الزيارة أكثر مما حرصوا على زيارة قريبهم السجين.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني