خنيفرة.. ويستمر تدني الخدمات بالمركز الإستشفائي الإقليمي

إبراهيم بونعناع

استبشرت ساكنة خنيفرة خيرا حين تم افتتاح أبواب المركز الاستشفائي الإقليمي في 29 أبريل 2016، بطاقة استيعابية 175 سريرا ويستهدف 370 ألف من ساكنة الإقليم .. كلفت ميزانية بنائه 278 مليون درهم.

لكن، للأسف فقد أصبح الذهاب إلى هذا المستشفى الذي اصبح بناية مهجورة قطعة من الجحيم بالنسبة للمواطن المغلوب على أمره، إذ أصبح المركز عاجزا عن تغطية الطلب المتزايد، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجات الضرورية، نظرا لقلة الأطر الصحية من أطباء وممرضين، وغياب التجهيزات الضرورية، بحيث أصبح المركز عبارة عن محطة عبور في اتجاه بني ملال

فتعيين مدير جديد للمستشفى مؤخرا يشبه تغير عجلة لحافلة متهالكة لن يغير من الواقع شيء.

وخير دليل على ذلك، ما عايشته صبيحة يومه السبت 6 مارس الجاري وانا رفقة شيخ اصيب بمغص استلزم الامر نقله على وجه السرعة لقسم المستعجلات ، حيث لم يجد من يهتم به وبسائر المرضى الذي يتألمون لوحدهم على أسرة هذا القسم

فرغم اتصال المواطنين المرافقين للمرضى بالحارس العام المعروف بعجرفته و… لم يعرهم أي اهتمام

السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح شديد، لماذا يستمر الاستهتار بصحة وأرواح المواطنين بهذا الإقليم؟


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني