الشرطية السابقة “وهيبة خرشش” عشيقة المحامي زيان تسقط في مستنقع الخيانة للوطن والعمالة للأعداء

يستميت عدد من الخونة وعملاء الخارج في الإساءة لوطنهم الأم المغرب بشكل مستمر دون أي اعتبار للإنتماء ولمعنى الوطن في كيان ووجود الإنسان.

وهيبة خرشش، الشرطية السابقة، واحدة من هؤلاء الخونة الذين سقطوا في مستنقع العمالة والخيانة لصالح عدد من الأجهزة الأجنبية التي تعمل ليل نهار للإساءة للمغرب والنيل من سمعته، والتشويش على مساره التنموي وعرقلة مسيرته الوطنية.

وعلى الرغم من أن الوقائع التي أثارتها هاته المرتزقة تعتمد أساسا على ترويج الاشاعات وفبركة الاخبار الكاذبة وفي أحسن الأحوال استغلال قضايا تافهة لتحريفها عن مسارها الحقيقي، إلا أن بعض الجهات المتعطشة للإضرار بالمغرب تثق في ما تقدمه هذه الساقطة التي انضمت إلى وجوه الطابور الخامس.

هذه المناورات البئيسة والخرجات المتكررة للشرطية السابقة وكذا عدد من الأسماء وفي نفس القضايا، مكنت المغرب من تحديد الجهات التي تستغل هؤلاء الخونة في الخفاء وتحركهم كالدمى ضد وطنهم مقابل حفنة من الدولارات.

إن المغرب الذي يواصل مسيرة النماء وتكريس حقوق المرأة والإنسان دون أن يلتفت لهذه الضربات التي تتوالى بشكل مستمر من أبناء الوطن، هو على علم بحقيقة الجهات التي تنشغل بمسار المملكة المغربية وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لجعل المغرب مركز ضغط دولي للتأثير على مواقفه وإضعافه في المحافل الدولية.

هذه الجهات التي تناصب المملكة المغربية العداء، معروفة جدا لدى المغرب، وهي تعرف أن الإضرار بالمغرب بعيد المنال رغم كل الإمكانيات التي ترصدها لتحقيق هذا الهدف ورغم الخطط والمناورات، لأن المغرب واجه الكثير من هذه الحيل والأساليب طيلة العقدين الأخيرين ومن نفس الأطراف، لكن هذه الأخيرة لم تيأس من الوصول إلى هدفها القاضي بإلحاق الأذى بالمملكة المغربية الشريفة، وسيأتي الوقت ليفضح المغرب هذه الشبكات المتداخلة المصالح التي باتت مفضوحة لدى الأجهزة الأمنية والدولة المغربية.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني