الفيلالي، حاجب، المومني.. هل يجهل كراكيز الطابور الخامس أن دولة المغرب عجزت إمبراطوريات كبرى عن تركيعها!!!

فشل الطابور الخامس في فرض أجندته على السلطات العمومية، بعد افتضاح ألاعيب الابتزاز التي يتبعها في مواجهة المغرب.

فقد حاول المدعو زكريا المومني أن يلوي ذراع المغرب عبر افتعال قضية تعذيب وانتهاك لحقوق من طرف السلطات الأمنية، ونجح في الكذب على السلطات الأمنية الفرنسية التي صدقت لبعض الوقت، قبل ان تكتشف أنه نصاب من الدرجة الأولى بعد أن تورط في فضيحة اعتداء وتعنيف زوجته، لتلاحقه السلطات الفرنسية قبل أن يضطر للهرب الى كندا طلبا للجوء.

زكريا المومني الذي حاول تشويه سمعة المغرب بكل ما أوتي من قوة لم ينجح في مسعاه، وعادت العلاقات المغربية الفرنسية الى سابق عهدها، ووجدت السلطات الفرنسية نفسها محرجة فكافأت المدير العام للأمن الوطني عبدى اللطيف الحموشي بأرفع وسام فرنسي.

على طريق زكريا المومني، سار محمد حاجب العضو السابق بتنظيم القاعدة، والذي اعتقل بباكستان ونقل الى ألمانيا التي سلمته إلى المغرب وحوكم بجرائم الإرهاب وقضى محكوميته بسجن سلا وتزعم تمردا لسجناء السلفية ومعتقلي القاعدة.

محمد حاجب، الإرهابي التافه، يحاول سرقة الأضواء بقضايا ومواضيع تافهة لدغدغة مشاعر بعض البسطاء والأميين، لكن ماضيه يطارده ومكانه الطبيعي هو السجن بفعل سوابقه الإجرامية الخطيرة.

أما دنيا الفيلالي، فقد تلطخت يداها بالإتجار في الممنوعات هي وشريك فراشها، صاحب الشركة المشبوهة للاتجار في الدمى الجنسية والهواتف المزورة.

الغريب في الأمر هو أن هؤلاء الخونة لا يعرفون حتى ما يفعلون بدون تعليمات من قبل الجهات التي توظفهم، وتحركهم للتحدث في قضايا معينة.

ما معنى أن يثير هؤلاء نفس المواضيع والقضايا بالتزامن وفي نفس التوقيت وبنفس الأسئلة وزوايا المعالجة؟؟؟؟؟

ألا يدل هذا الأمر على أنهم مجموعة كراكيز يتم تحريكها بكل بساطة من قبل جهة ما من أجل إزعاج المغرب والتشويش عليه؟؟؟؟

أليس من العار أن يتفرغ زكريا المومني لمهاجمة المغرب حقوقيا وهو الذي قام بتهشيم رأس زوجته وحماته؟؟؟

أليس من العار ان يتحدث إرهابي عن حقوق الإنسان ومرتزقة من حجم دنيا الفيلالي، وسيطة الجنس في الدمى الجنسية، عن الشرف والأخلاق والفضيلة؟؟

إنها فعلا معضلة طابور خامس لا يفهم أن المغرب دولة عجزت إمبراطوريات عن تركيعها، فكيف يفعل ذلك حثالة القوم؟!!!


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني