دنيا الفيلالي وزوجها عدنان الفيلالي وقصة الموقع الإخباري المشبوه

من يمول جريدة زوج دنيا الفيلالي التي تحاول تقمص دور ناشطة حقوقية من خلال إثارة مواضيع لا تخلو من المزايدات الفارغة كغيرها من أعضاء الطابور الخامس الذي تحركه لوبيات الخارج وأعداء المغرب والوحدة الترابية للمملكة.

عدنان الفيلالي الذي يشترك مع زوجته في نفس التوجهات، وهمهما الأساسي هو البحث عن عائدات مالية بطريقة سهلة، والاثراء السريع حتى لو كان المقابل هو بيع الوطن والتحول إلى عملاء في يد الأجهزة التي تنشط ضد مصالح المملكة.

الجريدة الالكترونية التي يسيرها زوج دنيا الفيلالي، والتي توجد في وضعية غير قانونية بالمغرب تستوجب الحجب وفقا للقانون 88,13، بسبب عدم توفر ناشرها على الملاءمة القانونية مع مقتضيات الصحافة والنشر، تحاول ركوب نفس الموجة التي تركبها دنيا الفيلالي بين الفينة والأخرى، من خلال نوعية المواضيع والقضايا التي تتطرق لها.

عدنان الفيلالي الذي لا يمت للصحافة بصلة، مدعو إلى تسوية وضعيته القانونية لموقع الصحافي، وملاءمته مع القانون إسوة بباقي المواقع الإخبارية التي تشتغل وفق المقتضيات القانونية.

الفيلالي الزوج يحاول استغلال تحركات زوجته للدعاية لموقعة من خلال الادعاء بالاستقلالية وبالتميز.

خلافا لذلك لن يجرؤ عدنان الفيلالي على التصريح بالجهات التي تمول موقعه وتدفع له لتنشيط موقع إخباري مكلف من الناحية المادية في غياب الإشهارات ودعم السلطات العمومية في شخص وزارة الاتصال.

وفي الوقت الذي تتناسل الأسئلة حول طبيعة الأنشطة غير المشروعة لهذا الثنائي الذي تجمعه المصالح المادية وجشع جمع الأموال بطريقة غير مشروعة، حول عدد من المعاملات المالية المشبوهة لهذا الثنائي، لا يمكن لهما تنوير الرأي العام بالإجابة على هذه الأسئلة التي تبقى مشروعة قبل أن يطلق هذا الثنائي العنان لهرطقاتهما الفارغة التي تنهل من الجهل والأمية.

كواليس اليوم


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني