اعتذار وتوضيح للأستاذة “فاطمة الزهراء الإبراهيمي”، المحامية بهيئة الدار البيضاء

تتقدم جريدة “كواليس اليوم” الإلكترونية، باسم مدير نشرها، السيد محمد البودالي، وجميع أعضاء هيئة تحريرها، باعتذارها الشديد، للأستاذة فاطمة الزهراء الإبراهيمي، المحامية بهيئة مدينة الدار البيضاء، عن إحدى المواد المسيئة، والتي تم نشرها عن طريق الغلط، ودون نية مقصودة.

جريدة “كواليس اليوم” الإلكترونية، ومدير نشرها، يؤكدان بشدة اعتذارهما عما بدر من الجريدة في حق الأستاذة “فاطمة الزهراء الإبراهيمي” من إساءة بليغة، ويُعلنان حذف المادة الصحفية المسيئة، من الموقع بشكل نهائي.

ونؤكد للأستاذة الفاضلة، مرة أخرى، بأن ما تم نشره في الموقع، كان خطأ جسيما، وسقط المقال موضوع القضية سهوا في خانة النشر عوض خانة حفظ المسودات بلوحة التحكم في الموقع (مستعدون لتبسيط هذا الأمر وتوضيحه بشكل مفصل للأستاذة الفاضلة إن اقتضى الأمر ذلك) وهذه ثغرات تقنية يُدركها جيدا العاملون في مجال النشر الإلكتروني، فلا أخلاقنا ولا شيمنا ولا مهنيتنا، تبيح أو تسمح لنا بنشر ما يخالف مبادئنا وكذا القوانين المنظمة لمهنة الصحافة والنشر، أو كل ما يُمكن اعتباره انتهاكا للشرع الإسلامي، ونخص بالذكر، بعض العبارات المشينة، الماسة بالشرف والاعتبار والمكانة، والتي ما كانت لنا النية في تمريرها، وما كانت لنا الرغبة في نشرها.

جريدة “كواليس اليوم”، ومدير نشرها، يتمنيان من الأستاذة الفاضلة أن تتفهم ملابسات وحيثيات هذا الخطأ الجسيم الذي لم تكن له أي خلفيات أو أي نية مسبقة للإساءة.

كما تجدد إدارة الجريدة استياءها ورفضها لما لحق بالأستاذة “فاطمة الزهراء الإبراهيمي” من إساءة كامرأة مُحصنة أولا، وكمحامية لها مكانة اعتبارية في المجتمع المغربي، علما أن مؤسسة “كواليس اليوم” الناشرة، تكن كل التقدير والاحترام للمرأة المغربية، باعتبارها أما وأختا وزوجة وابنة، قبل أي شيء آخر.

وقد أبانت الأستاذة فاطمة الزهراء الإبراهيمي، عن علو كعبها في التسامح ورد الإساءة بالجميل.

ولعل من الواجب ذكره، هو الدور الكبير الذي لعبه أحد الزملاء الأفاضل في إجراء هذا الصلح، والذي لا يسعنا إلا توجيه الشكر والتحية له من هذا المنبر.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني