ساكنة فكيك تعيد إلى الأذهان مأساة “المسيرة الكحلة” وتخلي ديارها بتوقيع جداريات مؤثرة تستنكر طغيان العسكر الجزائري

زربي مراد

أخلت ساكنة “العرجة” بفكيك، منازلها وأراضيها بما فيها، موقعة على جدران البيوت عبارات تستنكر بشدة طغيان جنيرالات العسكر الجزائري.
و عبر أهالي منطقة العرجة” عن مدى تشبثهم بالأرض التي أخرجوا منها كرها من قبل الجار الجزائري، الذي لم يراع فيهم إلا ولا ذمة، وضرب عمق انتمائهم للمنطقة أبا عن جد.
و تركت ساكنة “العرجة” جداريات من قبيل عبرة “أجدادنا ضحوا بدمائهم من أجل تحرير أرضكم الجزائر واليوم تغذرون بنا وتغتصبون أرضنا”، “والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق” و ”عليك السلام يا أرض اجدادي”، معيدة إلى الأذهان قرار الذل والعار القاضي بالتهجير القسري للمغاربة المقيمين بالجزائر سنة 1975، أو ما سمي بالمسيرة “الكحلة”.

هذا وكانت السلطات الجزائرية أصدرت قرارا يقضي بمنع الفلاحين المغاربة من الولوج إلى الأراضي الفلاحية التي عاشوا فيها وظلوا يستغلونها لسنوات شمال وادي “العرجة” بإقليم فكيك، ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري، وذلك بحجة أنها أراضي جزائرية.


تعليقات الزوار
  1. @ولد علي

    لاحول ولا قوة الا بالله، الله الكريم والمستعان “مزارع العرجة”
    ان حقوق الشعب المغربي قد ضاع بسبب تهاون وتلاعب المسؤولين
    والخوف والتوجس من حكام الجزائر، او بتواطؤ معهم!
    العالم كله يعلم ان هذه الأرض ارض مغربية 100% لاجدال ولا نقاش فيها
    وبحجج دامغة صحيحة ومتينة، جغرافيا وتاريخيا منذ آلاف السنين
    فراجعوا الأرشيف الفرنسي لترون الحدود الحقيقية للمملكة المغربية
    تيندوف وبشار والمنطق المجاورة وساكنتهما كلهم مغاربة اصلا أب عن جد
    ان الشعب المغربي يريد ان يسترجع ارضه مهما كلفه ذلك
    ولا يقبل بأي اتفاقية كانت تحت الضغت والخداع كيفما كان نوعها هي مرفوضة شعبيا!
    نطالب من مجلس لأمن الدولي ان ينضر في قضيتنا الوطنية وإفادة لجنة التحكيم الدولية الى عين المكان لترسيم الحدود.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني